+A
A-

النظام يواصل قصف الغوطة.. والهدنة في مهب الريح

قتل 10 مدنيين على الأقل، تسعة منهم من عائلة واحدة، في مدينة دوما جراء غارات لقوات النظام السوري، على الرغم من طلب مجلس الأمن هدنة في سوريا "من دون تأخير"، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين.

وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "تسعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا جراء غارات لقوات النظام بعد منتصف الليل على مدينة دوما فيما قتل مدني عاشر صباح الاثنين في قصف صاروخي على مدينة حرستا".

وأفاد المرصد ومصادر طبية، الأحد، عن إصابة 14 مدنياً على الأقل بعوارض اختناق أودت بحياة أحدهم، وهو طفل عمره ثلاث سنوات، بعد قصف طال بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية.

من جانبه، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الاثنين، بتطبيق قرار مجلس الأمن حول هدنة سوريا "فوراً".

وقال غوتيريس إن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة مستعدة لتوصيل المساعدات الضرورية وإجلاء المصابين بجروح خطيرة من منطقة الغوطة الشرقية.

وأضاف في افتتاح الجلسة السنوية الرئيسية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف والتي تستمر أربعة أسابيع: "ليس بوسع الغوطة الشرقية الانتظار. حان الوقت لوقف هذا الجحيم على الأرض".

وصوت مجلس الأمن الدولي السبت، بالإجماع لصالح قرار هدنة في سوريا.

وطالب رئيس المجلس، منصور العتيبي، جميع الأطراف بوقف إطلاق النار في كل البلاد لـ30 يوماً.

كما أشار العتيبي إلى أنهم اعتمدوا قرار الهدنة بمثابة خطوة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، مؤكداً أن القرار يطالب بالسماح بإدخال المساعدات إلى كل المناطق المحاصرة في سوريا.