+A
A-

امرأة عراقية تضع حدا تاريخيا لزوجها "الخائن"

وضعت امرأة عراقية حدا لخيانة زوجها لها، بنيلها خلعا تاريخيا من إحدى المحاكم المختصة في العاصمة بغداد، بشؤون الأحوال المدنية، بعد تقدمها بشكوى تتهم فيه شريكها بخيانتها مع أخريات.

وقضت المحكمة في بغداد في سابق نادرة من نوعها، بتفريق الزوجة عن زوجها، بناء على طلبها وشكواها التي اتهمت فيها زوجها بمراسلة نساء عبر هاتفه المحمول.

وأعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، في بيان أطلعت عليه مراسلة "سبوتنيك" في بغداد، اليوم الأربعاء 21 فبراير/شباط، أن "إحدى المحاكم استقبلت دعوى تفريق من امرأة سبب لها زوجها ضرراً معنوياً لا يمكن معه استمرار الحياة الزوجية، بعد اكتشافها وجود علاقات له مع نساء أخريات، بدليل الرسائل الموجودة في هاتفه".

وأوضح المجلس أن المحكمة عندما أتمت إجراءات التحقيق بشأن سلامة هذه الرسائل والصور وصحتها وأقوال الزوج الذي أكد عائدية الهاتف له وصحة محتوياته، أصدرت قراراً لمصلحة الزوجة بالتفريق، لأنها وجدت الضرر الموجب للتفريق قد تحقق وأن الزوج قد أضر بقرينته ضرراً جسيماً لا يمكن معه دوام العشرة.

وأضاف المجلس أن محكمة التمييز الاتحادية وجدت أن قرار محكمة الأحوال الشخصية بالتفريق صحيح وموافق للشرع والقانون، لأن الزوج شكّل ضرراً أصاب مشاعر الزوجة وعواطفها يتعذر معه دوام العشرة الزوجية، ويكون موجباً للتفريق طبقا للمادة 40/1 من قانون الأحوال الشخصية العراقي.

وتشهد المحاكم العراقية، يوميا، حالات طلاق تصل أعدادها يوميا بالمئات، بينها أكثرية عن الخيانة والزواج المبكر، والغيرة، ومشاكل عائلية وأخرى تمس الشرف والعداء، وغيرها.