+A
A-

باكستان.. الإعدام لقاتل ومغتصب الطفلة زينب

قضت محكمة باكستانية، السبت، بإعدام مدان اغتصب وقتل الطفلة زينب، التي أثارت قضيتها احتجاجات في البلاد وموجة تعاطف عالمية، وتبين أن "سفاح الأطفال" ارتكب سلسلة جرائم مماثلة.

وأشعل مقتل الطفلة زينب أنصاري تظاهرات صاخبة في باكستان قتل فيها اثنان وأصيب آخرون برصاص الشرطة، واتهم المشاركون في التظاهرات الحكومة في التقاعس عن إلقاء القبض على المجرم الذي ظل طليقا لسنوات.

وعثرت الشرطة على جثة زينب في سلة مهملات، في منطقة قصور قرب مدينة لاهور في شرق باكستان في منتصف يناير الماضي، بعد أربعة أيام من الإبلاغ عن اختفائها.

واكتشفت الشرطة أن القاتل عمران علي (24 عاما) هو أحد جيران الطفلة التي ظهرت في لقطة لكاميرا مراقبة أمنية يوم اختطافها وهي تمشي بهدوء بصحبة رجل.

وذكر سكان المنطقة أن جريمة قتل زينب هي الحادثة رقم 12 من نوعها خلال عام.

وقال محققو الشرطة في وقت لاحق إنهم اكتشفوا أن الحمض النووي الوراثي (دي.إن.ايه) للمتهم عمران علي يطابق عينات مأخوذة من جثث ثماني فتيات منهن الطفلة زينب.

وصرح ممثل الادعاء الحكومي احتشام قدير شاه لوكالة "رويترز" :" أصدرت المحكمة حكما بالإعدام في أربع تهم والسجن مدى الحياة على عمران علي في قضية اغتصاب وقتل الطفلة زينب".

عصابة اعتداء جنسي

وأضاف شاه أن المتهم سيحاكم في بقية القضايا في وقت لاحق.

وكانت هناك بلاغات عن أطفال مفقودين منذ 2015 في منطقة قصور، عندما كشفت السلطات عما وصفتها بأنها عصابة للاعتداء الجنسي على الأطفال.

وأدين شخصان على الأقل في هذه القضية، التي قالت السلطات إنها شملت تعرض المئات من أطفال المنطقة لانتهاكات.