+A
A-

الفن المعاد تدويره هو المحور لمهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية السنوي السادس

يعود مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية السنوي إلى الإمارات الشمالية على التوالي في عامه السادس، و المزمع عقده في الفترة الممتدة ما بين 16 فبراير و 2 مارس 2018، ويجلب معه الفنانين المحليين والدوليين، والمصورين، ومخرجي الأفلام.

يعود مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية السنوي إلى الإمارات الشمالية على التوالي في عامه السادس، و المزمع عقده في الفترة الممتدة ما بين 16 فبراير و 2 مارس 2018، ويجلب معه الفنانين المحليين والدوليين، والمصورين، ومخرجي الأفلام.

رأس الخيمة – الإمارات العربية المتحدة، 12 فبراير 2018 – يعود مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية في عامه السادس. ويجمع المهرجان معاً بين الفنانين المحليين والدوليين، والتشكيليين، ومخرجي الأفلام، والمصورين، للاحتفال بالفنون و الثقافة في الإمارات.

يستمر المهرجان لمدة أسبوعين و الذي تقدمه مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، والمزمع عقده في الفترة الممتدة ما بين 16 فبراير إلى 2 مارس 2018. و يتضمن المهرجان أعمال فنية لأكثر من 70 فناناً من حول العالم ويقدم أحدث منحة أفلام وثائقية، حصل عليها المخرج الإماراتي أحمد حسن أحمد، أحد مواطني إمارة رأس الخيمة، على فيلمه تحت إسم "وضوء" والذي حاز على منحة الأفلام الوثائقية من مؤسسة القاسمي. ويتميز هذا العام بإضافة سلسلة من ورش العمل الفعّالة إلى جدول فعاليات المهرجان، والتي تتضمن مواضيعها عن اللوحات المصغّرة، وكتابة نصوص أفلام قصيرة، وكلمة الأستاذ محمد السويدي عن إرث الغوص عن اللؤلؤ. علاوة على ذلك تقديم حصص دراسية عن فن التصوير و التي سيقدمها ضيف الشرف الأمريكي جاي بروكسبانك.

و يتمركز محور المهرجان لهذا العام على الفن المعاد تدويره. و يتضمن ذلك إبداع فئة جديدة من الفنون البصرية، مخصصة لتسليط الضوء على تحويل المخلفات إلى أعمال فنية. و تم تقديم هذه الفئة الفنية الجديدة بالشراكة مع هيئة رأس الخيمة لإدارة النفايات، لتحفيز الفنانين على اكتشاف استلهامهم الفني من خلال إعادة استخدام المواد و المساهمة في الوقت نفسه في حفظ الموارد الطبيعية و تأييد المسؤولية الاجتماعية.

وأوضح سقراط بن بشر، مدير مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية " إن العمل مع المواد المعاد تدويرها هو أمر في غاية التحدي للفنانين. و يتطلب هذا النوع من الفئة الفنية المقدرة على التعبير عن نفسك و سرد قصة العمل الفني و ذلك باستخدام هذه المواد التي تتطلب الكثير من مهارات الإبداع و الابتكار. إن هذه القصص هي الأكثر تأثيراً من خلال المواد المستخدمة لتوضيح فكرة العمل".

يعتبر المهرجان حدثاً محلياً يستهدف أفراد المجتمع، والذي يفتخر بتعزيز جيل الفنانين المحليين الناشئ من خلال الدعم المستمر من المجتمع. وتم رعاية المهرجان جزئياً لهذا العام من قبل جزيرة المرجان، كأحد الرعاة الرسميين فئة الراعي البلاتيني، بينما تتصدر منطقة رأس الخيمة الاقتصادية فئة الراعي الذهبي للمهرجان بالإضافة إلى غيرهم من الرعاة، و ذلك بالتعاون مع الشركاء المحليين متضمنة بذلك متحف رأس الخيمة الوطني.

و سيعقد المهرجان على مدى أسبوعين، مع فعاليات أمسية السجادة الحمراء من كل يوم جمعة. و سيتم عرض الأعمال الفنية لفئة التصوير والفنون البصرية، حيث ستكون هذه الأعمال متاحة لجمهور المهرجان في متحف رأس الخيمة الوطني.