تدشن جمعية الهملة الثفافية الخيرية الاجتماعية برنامج التأهيل قبل الزواج بتاريخ 17 فبراير 2018 في قاعة الأيام وتحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان وبمشاركة 200 شاب وشابة من الطائفتين الكريمتين بمملكة البحرين، ويستمر البرنامج لغاية 22 فبراير 2018 وبمشاركة مدربين متخصصين في مختلف المجالات الأسرية من البحرين ومن دول مجلس التعاون الخليجي، وبالتعاون مع فريق قادة المستقبل وفريق البحرين للإعلام التطوعي.

وتبدأ أولى الورش التدريبية بمشاركة المرشد الأسري علي العباد من المملكة العربية السعودية تحت عنوان "الذكاء الزواجي" بتاريخ 17 فبراير، وتليها محاضرة للدكتورة وفاء أجور عن "الثقافة الصحية قبل الزواج"، ومن دولة الكويت تستضيف الجمعية المستشارة الأسرية زهراء الموسوي في اليوم الثالث لتقديم الورشة التدريبية "مراحل الحياة الزوجية"، وفي الجانب المالي سيقود المدرب أحمد القطري المتدربين من العرسان والعروسات، وبمشاركة فضيلة الشيخين : عبدالناصر الدرزي ود.مجيد العصفور في محاضرة مشتركة في موضوع "العلاقة الزوجية حقوق وواجبات متبادلة"، ويختتم المدرب خليل العطاوي البرنامج بتاريخ 22  فبراير 2018 بورشة عمل "تقنيات السعادة الزوجية".

وعبر أمين سر مجلس إدارة الجمعية "حسين سعيد" عن بالغ شكره إلى سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان لرعايته برنامج التأهيل قبل الزواج، مثمنا دعم الوزارة لمؤسسات المجتمع المدني، وإلى إدارة المنظمات الأهلية للمساهمة في توفير المتطوعين عبر مركز تنمية العمل التطوعي، كما عبر "سعيد" عن شكره لجميع الكوادر العاملة في مشروع الزواج الجماعي الحادي العاشر بين الطائفتين الكريمتين الذين انضموا للتطوع من مختلف مناطق البحرين ومن الطائفتين الكريمتين، وأفرد "سعيد" شكرا خاصا إلى الرئيس الفخري البلاتيني للجمعية معالي الشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري لرعايته الأبوية للجمعية ودوره الوطني في دعم المشروعات التنموية التي تؤكد التلاحم والانصهار الوطني.

وفي سياق متصل قالت رئيسة اللجنة الاجتماعية بالجمعية "فاطمة الحمد" بأن هذا البرنامج يشكل أولوية ضمن أهداف الجمعية الاجتماعية، ويستمر للعام السادس على التوالي متزامنا مع حفل الزواج الجماعي، وتعتبر الجمعية أن المشاركة في البرنامج التأهيلي شرطا أساسيا لقبول العريس ضمن حفل الزواج الجماعي، تأكيدا على أهمية التوعية قبل الزواج وحفاظا على استقرار الأسر القادمة ونجاح الحياة الزوجية للأزواج المشاركين في الزيجة الجماعية،  ملفتة إلى أن برامج التأهيل قبل الزواج  في الخمس سنوات الماضية أحدثت تأثيرا واضحا لمسته اللجنة من خلال انطباع الأزواج، مما يؤكد الحاجة الملحة والمردود العملي لبرنامج التأهيل قبل الزواج، وتخطط الجمعية لأن يكون هذا البرنامج برنامجا رائدا على على مستوى مملكة البحرين في السنوات المقبلة يحصل من خلاله الزوجين على شهادة رخصة القيادة الزوجية، وصولا إلى أن يصبح الحصول على الرخصة ثقافة مجتمعية لا غنى عنها.