+A
A-

دراسة: أثر إيجابي للبرامج القائمة على اللعب في تنمية المهارات القيادية

درست باحثة من جامعة الخليج العربي أثر استخدام برنامج قائم على اللعب في تنمية المهارات القيادية لدى أطفال الروضة الموهوبين بهدف التحقق من مدى فاعلية برنامج تدريبي قائم على اللعب وقياس أثره في تنمية المهارات القيادية لدى طفل الروضة الموهوب بدولة الكويت.

واستخدمت الباحثة منيرة راشد الغبلان في اطروحتها التي قدمتها أخيرا ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في برنامج تربية الموهوبين بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي المنهج شبه التجريبي، مجريةً بحثها على عينة قوامها (30) طفلاً تم توزيعهم بالمناصفة على مجموعتين الأولى تجريبية تم تطبيق البرنامج التدريبي عليها، والأخرى ضابطة تم تدريسها بالطريقة الاعتيادية.

وقالت الغبلان أن عينة البحث تم اخبارها من الأطفال الذين حصلوا على أقل الدرجات على مقياس المهارات القيادية، وكانت المهارات القيادية لديهم منخفضة، وقد تم الكشف عن الأطفال الموهوبين باستخدام قائمة الخصائص السلوكية للأطفال، إذ استغرق تطبيق البرنامج نحو سبع أسابيع.

هذا، والغبلان مقياس المهارات القيادية لطفل الروضة والذي أعدته لقياس أثر البرنامج، بعد تقييم درجتي الصدق والثبات له على البيئة الكويتية، للتوصل إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في اكتساب المهارات القيادية اعزتها الباحثة إلى استخدام برنامج قائم على اللعب لصالح المجموعة التجريبية.

وأظهرت النتائج أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين (القبلي والبعدي) للمجموعة التجريبية في اكتساب المهارات القيادية ولصالح القياس البعدي في جميع أبعاد المقياس مثل المبادرة، الثقة بالنفس والتواصل الاجتماعي، كما وأظهرت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من أطفال الروضة الموهوبين في المجموعة التجريبية في اكتساب المهارات القيادية، وهو ما يشير إلى الأثر الإيجابي لبرنامج قائم على اللعب لتنمية المهارات القيادية لدى الأطفال الموهوبين في رياض الأطفال في دولة الكويت.