+A
A-

أهالي جنوسان يناشدون صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء

ناشد أهالي قرية جنوسان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاهن من أجل توجيه المعنيين في وزارة الإسكان بتملك جزء من المشاريع الاسكانية الخاصة الواقعة في القرية من أجل توزيعها على الأهالي الذي استمر انتظارهم للمشروع الاسكاني طيلة 12 عاما  دون أن يرى النور.

وقال الأهالي في وقفة احتجاجية بجوار أحد المشاريع الاسكانية الخاصة الحديثة في القرية مساء أمس الأول الجمعة، بأن وزارة الاسكان تلكأت في تنفيذ المشروع الاسكاني الموعود لأهالي القرية منذ العام 2006، مما دفع الأهالي الى مناشدة صاحب اسمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والذي استجاب مباشرة لرغبة الأهالي وشرف القرية بزيارته التاريخية لها في العام 2010، حيث وجه حينها إلى التعجيل بإقامة المشروع الاسكاني لقرية جنوسان والتحقيق في أسباب تعطل تنفيذه طوال 4 سنوات.

وقال رئيس جمعية جنوسان الخيرية حسين الصباغ في هذا الصدد، منذ أكثر من 10 أعوام ونحن على اتصال مستمرة ومتابعة حثيثة لمستجدات المشروع الاسكاني الموعود لأهالي القرية، وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لتنفذه هذا المشروع في مواطن ومواقف عديدة.

وأضاف: وازرة الاسكان تعذرت عن إقامة المشروع بحجة أن الاراضي المحيطة بالقرية خصبة للإنتاج الزراعي، لكننا وجدنا أن الأراضي نفسها قد تحولت بالفعل إلى مشاريع اسكانية خاصة وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الاسكان وبنك الاسكان أيضا، كذلك تعذرت الوزارة بشأن أراض أخرى شرق القرية بأنها امتداد لمواقع أثرية، وبمراجعة المختصين في هيئة شؤون الثقافة، وجدنا أن امتداد المواقع الاثرية بسيط ومحدود جدا في تلك الاراضي.

واستطرد موضحا: ثم تحدثت الوزارة عن عدة خطط بديلة لتلبية الطلبات الإسكانية لأهالي منطقة جنوسان، يأتي على رأسها تخصيص تلك الطلبات في مشروع المدينة الشمالية، ولكن على أرض الواقع كانت منطقة جنوسان صاحبة الحصة الأقل بين القرى والمناطق المحاذية للمدينة الشمالية.

وقال حسين الصباغ بأن ما يرجوه الأهالي من المسؤولين في وزرة الاسكان الاستجابة لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان بشأن تحويل المشاريع الاسكانية الخاصة في القرية إلى مشاريع اسكانية عامة، واتاحتها لأهالي القرية للاستفادة منها، بعيدا عن مشروع مزايا الذي لا تتوفر شروطه لدى 90 % من أصحاب الطلبات الاسكانية في قرية جنوسان، حيث غالبية أبنائها من محدودي الدخل ومن شاغلي الوظائف البسيطة والمتواضعة.