هناك جهود من المجلس الأعلى للمرأة بحل ملف العاملات برياض الأطفال، 2000 بحرينية في انتظار تنفيذ الوعود بالحصول على رواتب عادلة، ومن المقرر تعديل رواتبهن وفقاً لمؤهلاتهن بحسب فريق العمل ممثلاً بالجهات المعنية (مجلس المرأة، العمل، التربية، تمكين، جامعة البحرين)، إلى جانب توفير فرص تدريب مناسبة وتأمين اجتماعي حسب قوانين وأنظمة العمل. فئة ظلمت لسنوات طويلة وأهدرت حقوقها، لذا نأمل الإسراع بتنظيم هذا القطاع بشكل شامل وفق أحدث المناهج والأنظمة التعليمية.

تطوير كفاءة المعلمات ضرورة حتمية لا تحتمل التأجيل، مع أهمية تطوير وتوحيد مناهج معتمدة من وزارة التربية والتعليم بكل دور الحضانة، نأمل تنفيذ الوعود قريباً مع أهمية الرقابة ومنع التلاعب بالأسعار الذي اشتكى منه كثير من أولياء الأمور، ووضع معايير وشروط محددة تنظم الأسعار وفق عناصر الجودة والسلامة في الخدمات الترفيهية والتعليمية ووجبات الأطفال.

الطاقة الشمسية بالمنازل

في ظل ارتفاع كلفة الكهرباء والظروف البيئية والاقتصادية التي نمر بها، هناك حاجة للتشجيع على استخدام الطاقة الشمسية، وسبق أن صرحت شؤون الكهرباء بأن الوزارة بصدد وضع نظام “للطاقة الشمسية بالمنازل” خلال 2018، وسيتم افتتاح مصنع للدوائر الشمسية، تشجيعاً لاستخدام أكبر عدد من المواطنين والمقيمين للطاقة النظيفة والصديقة للبيئة وتوفير استهلاك الكهرباء قدر الإمكان، إضافة إلى فتح فرص عمل جديدة للشباب في هذا القطاع. الإمارات العربية المتحدة لها خطوات استباقية ومتميزة بالمجال، ونرى أهمية توحيد الجهود ووضع الخطط المدروسة لنشر استخدام الطاقة الشمسية على أوسع نطاق ممكن خلال السنوات الخمس القادمة، تماشياً من تحديات ومتطلبات المرحلة الراهنة.

المدارس... صديقة للبيئة

استفاد (1610) من برنامج «المدارس... صديقة للبيئة» الذي انطلق في بلدية الشمالية قبل ستة أعوام في 50 مدرسة حكومية وخاصة، حقق البرنامج نجاحاً طيباً وأسهم في تعزيز السلوكيات البيئية، وتحفيز التنافس بين المدارس للفوز بالعلم الأخضر، نتطلع لتطبيق البرنامج في بقية المحافظات، ونقترح أن يتضمن أنشطة وبرامج تنفذ خلال العطلة الدراسية بالصيف، مثل زيارات ميدانية وحملات تنظيف تشغل أوقات فراغ الطلبة وتعود بالنفع على حياتهم الشخصية والمجتمع.