+A
A-

شاهدت لكم: عودة فيلم الإثارة Maze Runner في السينمات البحرينية

اختتمت ثلاثية أفلام الخيال العلمي والإثارة والحركة Maze Runner: The Death Cure بجزء جديد عرض حصريا للصحفيين في شركة فوكس سينكو بمجمع السيتي سنتر بحضور كبير فس صالة العرض الجديدة ايماكس ثلاثية الابعاد الرائعة.

الفيلم ينتمي لفئة الإثارة والخيال علمي، ومن إنتاج شركة الإنتاج الأمريكية تونتيث سينتشوري فوكس، وتأليف الثنائي جيمس شنايدر وتى إس نولين، وإخراج ويس بال، ويشارك في بطولته عدد كبير من النجوم، بالجزء الأول، يستيقظ توماس في مصعد، ولا يستطيع تذكر شيء سوى اسمه، ليجد نفسه وسط مجموعة من قرابة 60 شاباً يعيشون في متاهة عالية الجدران، يبقون على قيد الحياة معتمدين على الزراعة ووسائل بدائية. يصل إلى المتاهة شاب كل أول شهر تقريباً، وكان هو أول الواصلين قبل 3 سنوات يحاول مع رفاقه دون جدوى أن يعرف من يأتي بهم إلى هذا المكان، إلى أن تحضر أول فتاة لتبدأ الأحداث في التطور لحل اللغز.

في الجزء الثاني الذي حمل اسم Maze Runner: Scorch Trials، تطورت الأحداث ورأينا توماس ينقل الصراع إلى عقر مقر WCKD لإنقاذ مينهو، وقتل الدكتورة أفا بيج التي تلعب دورها الممثلة باتريشيا كلاركسون، وجمع شمل المحتجين وتوحيدهم، تمهيداً للوصول إلى نهاية الصراع الذي ينتظره الجميع.

وفي الجزء الجديد The Maze Runner يستكمل قصة الفيلم لأحداث الأجزاء السابقة من السلسلة، ويقود "توماس" مجموعة المحاصرين - الذين هربوا من المتاهة - في مهمتهم الأخيرة والأخطر على الإطلاق، حيث يتوجب عليهم اقتحام المدينة الأسطورية الأخيرة لإنقاذ أصدقائهم، هناك يجدون متاهة تسيطر على المدينة بأكملها، وقد تتحول في أي لحظة إلى متاهة دموية تظفر بأرواح الجميع، لكن أي شخص يستطيع النجاة والخروج على قيد الحياة، سيجد أجوبة الأسئلة التي طرحها المُحاصرون منذ وصولهم المتاهة.

ويتميز الفيلم بنجاح المؤثرات البصرية في لفت انتباه المشاهد، بالإضافة إلى التصوير المتقن، والديكورات المتناغمة مع القصة.

وتعتبر سلسلة الأفلام هذه واحدة من أنجح الأفلام الهوليودية التي اعتمدت على إظهار وجوه جديدة، بحسب موقع Movie Phone، كما أن اختيار الممثل ديلان أوبريا، لدور توماس كقائد لمجموعة من الشباب المتقاربين في السن، كان عامل جذب كبير، خصوصاً أن حبكة الفيلم أبقت الشباب متمسكين بقيادته، دون الدخول في صراعات جانبية كما يحدث عادة في مثل هذه السيناريوهات، و نجاح The Maze Runner سبقه نجاح كبير لعملين ركزا على الشباب، وهما :The Hunger Game لجينيفر لورانس، وDivergent.

وتدور الأحاديث في هذه الأيام حول رواية The Maze Runner للكاتب الأميركي جيمس داشنر بعد نجاح الفيلم المستوحى من الرواية وهو من إخراج ويس بول وصدرت الرواية في أكتوبر 2009 عن دار ديل للنشر، وكان من المقرر أن تتطور القصة لتصبح سلسلة، فصدر الجزء الثاني العام 2010 بعنوان The Scorch Trials والجزء الثالث 2011 The Death Cure والجزء الرابع The Kill Order 2012، والجزء الخامس والأخير بعنوان The Fever Code

تبدأ أحداث الرواية عندما يجد براين نفسه داخل مصعد غريب فاقد للذاكرة لا يستطيع تذكر أي شيء عن ماضيه إلا اسمه، وعندما يفتح باب المصعد يجد نفسه محاطًا بمجموعة من الصبية يطلقون على أنفسهم Gladers يرحبون به في مكانه الجديد الذي يدعي Glade، ليكتشف فيما بعد أن هذا المكان محاط بجدران ضخمة من الحجارة المتحركة أشبه بالسجن تغلق عند الغروب وكل من معه فاقدون للذاكرة أيضًا، ويتم إحضار فتى جديد بنفس حالته شهريًا عبر هذا المصعد الذي يطلقون عليه اسم the Box ولكنهم يخبرونه أن خلف هذه الجدران المتحركة توجد متاهة كبيرة لا يعرف حلها أي منهم وأنهم حاولوا الهروب عبرها خلال السنتين الماضيتين ولم ينجح أي منهم، ولكنهم متأكدون أن من يستطيع عبورها سيتمكن من العودة لمنزله، في اليوم التالي لوصول براين يتم إرسال فتاة عبر المصعد لتكون أول أنثى تصل الـGlade وتحمل ملاحظة في يدها كتب فيها أنهم آخر من يتم إرساله إلى هذا المكان.

وجيمس داشنر كاتب أميركي من مواليد العام 1972 يكتب روايات الخيال العلمي للمراهقين والأطفال وكانت سلسلة l The Journal of Curious Letters هي أول أعماله. حصلت روايته The Maze Runner العام 2011 على جائزة ALA Best Fiction for Young Adults و جائزة Young Reader's Choice العام 2012.