+A
A-

بدء أعمال مد الأنبوب البحري من الميناء لمحطة الغاز

أعلنت شركة جي إس للهندسة والإنشاء عن بدء عمليات مد الأنبوب البحري التابع لمحطة استيراد الغاز الطبيعي المسال الواقعة شمال شرق ميناء خليفة بن سلمان.

وتشمل الأعمال الحفر والردم ومد الأنبوب تحت البحر في منطقة العمل المعنية.

وحذرت الشركة وهي مقاول المشروع، والشركات العاملة معها ضمن ما يسمى عقود الباطن (شركة أوشن بولس وجريت ليكس أو البحيرات الكبرى)، مرتادي ومستخدمي البحر خلال دخولهم المنطقة بين ميناء خليفة بن سلمان، مكسر الأمواج وموقع مشروع المحطة.

وقالت الشركة إن الأعمال ستبدأ خلال أيام وتستمر حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، موضحة أن العمل سيستمر على مدار الساعة.

وأشارت إلى أنها ستوفر عوامات وعلامات في منطقة العمل تشير إلى منطقة عبور آمنة للسفن، مع توفير قارب للسلامة والأمن يعمل على مراقبة المنطقة بشكل متواصل.

وسيسمح للقوارب والسفن المصرح لها فقد بدخول المنطقة.

وأعلن عن إنشاء محطة الغاز الطبيعي المُسال في العام 2015 بقيمة 741 مليون دولار على أن تكون جاهزة في أوائل العام 2019، في منطقة الحد الصناعية وتديرها شركة البحرين للغاز الطبيعي المُسال.

وشركة البحرين للغاز المسال، مشروع مشترك مملوك للشركة القابضة للنفط والغاز، وائتلاف مكون من شركة تيكاي إل إن جي الكندية، و شركة سامسونغ سي أند تي الكورية ومؤسسة الخليج للاستثمار الكويتية.

ويتألف المشروع من وحدة تخزين عائمة، ومرفأ وحاجز بحري لاستلام الغاز الطبيعي المسال، ومنصة مجاورة لتبخير الغاز ليعود إلى حالته الغازية، وأنابيب تحت الماء لنقله من المنصة إلى الشاطئ، ومرفق بري لاستلام الغاز، إضافةً إلى منشأة برية لإنتاج النيتروجين.

وتبلغ قدرة المشروع 400 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم قابلة للزيادة إلى 800 مليون قدم مكعب، وعند اكتمال المشروع في بداية 2019 سيتم تشغيله بموجب اتفاقية مدتها 20 عاماً وفق نظام التأجير بهدف التمليك (BOT).

وتشكل المحطة الجديدة جزءاً حيوياً من البنية التحتية للطاقة في المملكة من حيث تأمين الإمدادات لتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي كوقود لمشاريع صناعية كبيرة، وتوليد الطاقة والمياه، وتطوير الاستخلاص المعزز للنفط.

ويبلغ إنتاج الغاز المحلي في البحرين حوالي 15.3 مليار متر مكعب في (إحصاءات 2016) ثلثه استخدم لتوليد الطاقة.

وذكرت تقارير أنه من الممكن أن تقوم شركة "أرامكو" السعودية بربط المحطة الجديدة مع دول مجلس التعاون الأخرى، الأمر الذي قد يساهم في جعل البحرين مركزاً لتوريد الغاز الطبيعي المسال في المنطقة.

وهناك اتفاق بين البحرين وروسيا لجلب الغاز الروسي إلى المملكة.

وبهذا الخصوص قال وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة في تصريحات سابقة إن حجم صادرات الغاز المسال الذي من الممكن أن تستورده المملكة من شركة الغاز الروسية "غازبروم" قد يتراوح بين 3 و6 ملايين طن سنويا.