العدد 3383
الخميس 18 يناير 2018
أتفق مع الموقف الحكومي بحصر الدعم على المواطن الأصلي المقيم بالبحرين، والمستقر بها، وليس الساكن خارجها؛ لأن ذلك سيوقف تسرب مال عام عابر لحدود الوطن.
وتبدو ورقة وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، المعروضة على طاولة اجتماع السلطتين، لإعادة هيكلة الدعم لمستحقيه، اقتداء بتجربة ناجحة معمول بها بالسعودية، إذ رفعت الدعم عن المواطنين المقيمين بالخارج لأكثر من 90 يوما؛ لأنهم لا يستهلكون الخدمات، ويمكنهم استئناف الاستفادة من الدعم حال عودتهم للديار واستقرارهم.
وأحضُ أعضاء البرلمان على مؤازرة الموقف الحكومي المنصف. وبعض النواب أبلغني امتعاضه من بحرينيين مجنسين، يقيمون ببلدان آسيوية، ويتصلون شاكين، بلغة عربية ركيكة، تأخر صرف إعانات أو دعوم حكومية!
وليس ببعيد ما جرى من شكوى تجار سعوديين من منافسين، يزاحمون أبناء بلادهم، يحملون جوازات بحرينية، مما أدى لفتح نقاش عام صحي بشأن تنقية ضوابط شرف حمل الجنسية. وكل الثقة بالإجراءات التصحيحية للجهات السيادية المختصة.
«نكران الجميل أشد وقعا من سيف القدر».
وليم شكسبير
