العدد 3367
الثلاثاء 02 يناير 2018
banner
ورقة الشعب الإيراني... الموت لخامنئي الديكتاتور واللص
الثلاثاء 02 يناير 2018

يبدو أن النظام الإيراني الإرهابي بدأ يلفظ أنفاسه، حيث تفجرت المظاهرات في معظم المدن والمحافظات، وقدم الشعب هناك ورقة واحدة هي... الموت لخامنئي الديكتاتور واللص وبقية عصابة الملالي الذين هيمنوا على مقدرات وثروات الشعب الإيراني منذ 1979، وأصبح الهم الشاغل لهذه العصابة هو الإرهاب وتدبير المؤامرات في الخفاء والعلن والرغبة الغبية العارمة في التوسع والسيطرة ونشر “الصفوية” والمنهج الذي اصطنعه الخميني. على مدى الأعوام الماضية شهدت إيران نشاطا سياسيا استهدف اقتلاع الملالي من أرض إيران وإنهاء وجودهم، وقطع خيوط أخطر مؤامرة صهيونية صفوية رجعية، واليوم قال الشعب الإيراني المعدم كلمته عن طريق تنظيم المظاهرات والاعتصامات والحجارة التي تتطاير تجاه رؤوس السلطات لإنهاء رحلة العذاب والجوع والاضطهاد.

كل الشعب الإيراني اليوم يقوم بواجباته الوطنية ومسؤولياته للتخلص من جحيم الملالي والمؤسسة الدينية القمعية، فالشعب هو المؤثر على الخريطة السياسية وله القدرة على مواصلة الطريق والتمركز في قواعده الجديدة ومواصلة الركض مسابقا الريح ونهش المسافات، ولعل ما سيعجل سقوط نظام الملالي والعصابة الحاكمة في إيران هو انشقاق الكثير من قوات الباسيج والحرس الثوري حيث خرج أكثر من مسؤول يعلن وقوفه مع الشعب ورفضه سياسة اللص الكبير خامنئي ووعد بدوي القنابل وعواء الرشاشات وتساقط جدران خامنئي، فقد تحدد مسار الرحلة حسب وصفهم.

ماذا حصد المواطن الإيراني مع نظام اللص والمجرم خامنئي وأتباعه غير مزيد من الخراب والموت والتدهور العام والاقتراب من الهاوية، عاش سنوات قاسية ومقيتة مع نظام يسرق قوته وقوت أبنائه ليبني ترسانته العسكرية الإرهابية ويحدث المشكلات في المنطقة وكل الأرقام تشير إلى بشاعة الحياة في إيران وكأنها لوحة قاتمة في تاريخ البشرية، وعندما يصل الكفاح والانتفاضة إلى هذا الحد وبهذه السخونة فمعنى ذلك أن التخلف والتبعية والعنصرية والطائفية ستزول، والدور الآن على دولنا العربية والخليجية التي عانت من تخريب الملالي وحقارتهم، إذ لابد أن ينمو ويستمر الدعم “إعلاميا ومعنويا” للشعب الإيراني المنتفض والاقتراب من مواقعهم، يجب الوقوف بجانبهم وإسنادهم من أجل الحرية والديمقراطية والانتصار على الخطر الأسود... ملالي قم وطهران الذين أذاقوا الشعب الإيراني كل ألوان القهر والتنكيل وأبشع الجرائم، فلنشعل النار في حطب خامنئي وأتباعه وأتمنى من المهتمين ترجمة هذا العمود إلى اللغة الفارسية ونشره كنوع من الدعم الإعلامي.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية