+A
A-

"سوني" تستثمر في الذكاء الاصطناعي والروبوتات

 

أعلنت "سوني" عزمها تعزيز تقنياتها البصرية والسمعية عبر اعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ودمجها بالتكنولوجيا التي تطورها.

وفي هذا الإطار ستقوم سوني بالجمع ما بين تقنياتها التقليدية يابانية الأصل مع أحدث التقنيات التكنولوجية، بالتعاون مع شركائها من المؤسسات الدولية ومعاهد البحوث الرائدة.

ويركز "صندوق سوني لتمويل الإبتكار" على دعم التعاون ما بين الشركات الناشئة ومراكز البحوث حول العالم. وفي هذا الإطار قامت "سوني" بالاستثمار في أكثر من 10 مؤسسات عبر بلدان شملت اليابان والولايات المتحدة وأوروبا وغيرها.

وقد أثمر استثمار "سوني" في كوجيتاي، وهي شركة أميركية ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، في تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تستخدم في تعزيز تعلم هذه التكنولوجيا بصورة معمقة إلى جانب تكنولوجيا التنبؤ وجعلها أساسية في الجيل القادم من تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومنتجاته.

وقد تمكنت سوني من وضع معايير جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات عبر تقديم نسخة مطّورة من الروبوت aibo خلال شهر نوفمبر من هذا العام. وقد تمتعت النسخة الجديدة بمظهر محسّن وحركة أكثر تناسقاً وحيوية، وكذلك القدرة على تشكيل روابط عاطفية مع القاطنين في نفس المكان.

ويمتلك الروبوت aibo حساً طبيعياً بالفضول ويأمل في أن يدخل البهجة على حياة الأفراد اليومية في الوقت الذي يوطد علاقته معهم أكثر كشريك دائم. وهو يأتي معززاً بتقنيات "سوني" من المحركات المدمجة فائقة النحافة، والمستشعرات المتنوعة، وتقنيات التعلم العميقة لالتقاط وتحليل الصور والصوت، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تصل بينه وبين السحابة الإلكترونية.

وعلاوة على ذلك، تعد سوني جزءاً من مشاريع أخرى تشمل "الشراكة من أجل تسخير الذكاء الإصطناعي لصالح الأفراد والمجتمع"، وهي مؤسسة غير ربحية أنشئت من أجل الإسهام في إيجاد حلول للتحديات الإنسانية الناجمة عن التقدم التكنولوجي والمؤثرة على الأخلاقيات.