قال النائب جمال داود سلمان عضو لجنة حقوق الانسان ان ابشع صور الانتهاكات التي تتكرر عبر وسائل الاعلام المرئية والوسائط الالكترونية اساليب الضرب بوحشية التي يمارسها جنود الصهاينة المجرمين ضد اطفال فلسطين وشبابها العزل.

واشار الى ان اساليب الركل بالاحذية والضرب بالركبة وبقبضة اليد على الرأس والبطن والوجه بدرجة تؤدي الرجال فما هو حال الاطفال من الذي تقل اعمارهم عن خمسة عشر سنة او الشباب من فئة العشرينيات.

وشدد على ان مثل هذه الانتهاكات تتعارض مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بل ان منظمات حقوق الانسان هي الاشد رقابة على ما تتعرض له الشعوب للانتهاكات الا ان الصهاينة يتمادون بانتهاكاتهم ويجاهرون بها تحت مظلة انشغال المجتمع الدولي ومنظماته المعنية بالتفاهات وتأويل والتقارير الباطلة ضد دول تنعم بالحريات والديمقراطية ومكافحة الارهاب.

واكد ان مصداقية المجتمع الدولي ومنظماته في ظل الوحشية الصهيونية المعلنة ضد اطفال فلسطين وشبابها لم تعد في محل اهتمام الشعوب لانها اثبتت فشلها ولم تعد مواقف المجتمع الدولي ومنظماته يتمتع بأية مصداقية او الشفافية في تعامله مع قضايا حقوق الانسان وحرية الاديان.

ومازالت شعوب العالم وخاصة الشعوب العربية تراقب تلك المواقف الدولية وصور تحركها ضد العنصرية الصهيونية وانتهاكاتها ضد شعب فلسطين.