العدد 3351
الأحد 17 ديسمبر 2017
banner
وطن المعالي.. قيادة مجيدة وشعب كريم
الأحد 17 ديسمبر 2017

كل عام والبحرين وقيادتها الرشيدة وشعبها المخلص الوفي في خير وسلام ونهضة.. كل عام والبحرين ترتدي في أعيادها الوطنية حلة التقدم بقيادتها المجيدة وشعبها الكريم، ولتكبر التطلعات المشتركة بين القيادة والشعب بمستقبل يجمع كل الأيدي والسواعد والجهود في ملحمة البناء والتنمية.

تهنئة خالصة من قلوب كل البحرينيين وكل من يقيم على أرض البحرين المعطاءة بجودها وكرمها ونبلها، للبحرين ملكًا وحكومةً وشعبًا، والأمنيات تسمو وتعلو، فنبارك لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بمسيرة الإنجازات في عهده الزاهر، ونبارك لصاحب السمو رئيس الوزراء الموقر فبصماته على كل أصعدة البحرين شاهدة على تفانيه في خدمة الوطن، وكم كانت الفرحة كبيرة ومشكورة بالمبادرة الملكية السامية بتسمية المدينة الجنوبية باسم (مدينة خليفة)، وفي دلالاتها أن جلالة العاهل المفدى يثمن عاليًا الإسهامات العظيمة التي قدمها ولا يزال يقدمها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وهذه الدلالات أوسمة لنا في حب رجل سهر الليالي ووضع الخطط ودرس الاستراتيجيات لكي يضع البحرين في المقدمة، وتتوالي التهاني موصولة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لسمو رئيس الوزراء.. هكذا هي البحرين، حين نقول أن قيادتها مجيدة وشعبها كريم، فإننا نقصد بلا ريب، هذه الأسرة التي أنعم الله عليها بعظيم نعمه استقرارًا وأمنًا ورخاء.

وحين نعيش أعيادنا الوطنية، إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 46 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 18 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، فإن المصلحة العليا للوطن هي ركيزة هذه الأعياد وهذه الفرحة لنسير على طريق الإصلاح والتطوير والتوافق الوطني الخلاق.

هذا الوطن الذي يزهو في عيده هذه الأيام، نفخر بأن ننتمي إليه عهدًا وولاءً، فهو محط الأرواح ونبض القلوب، ولا تتوقف الآمال عند حدود في هذا الوطن الرائد، ولكما ارتفع سقف تطلعاتنا كمواطنين، كلما تلاقت الإرادة المشتركة بين القيادة والشعب في ترجمة معاني الوحدة الوطنية والنسيج الوطني والسلم الاجتماعي فنحن جميعًا طرف في تلاحم الأسرة البحرينية من الطائفتين الكريمتين.. ومن كل الأديان والمذاهب، فهذا هو نموذج التعايش والسلام والمحبة في وطن موئلًا للتاريخ والحضارة والنهوض نحو المستقبل بإرادة لا تعيقها العوائق.. عاشت البحرين وعشنا لها.. كل عام وأنتم بخير.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية