وفد برلماني عماني يزور البحرين الأسبوع المقبل ومباحثات مشتركة بين الجانبين

أكد معالي الشيخ خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى العماني على دور الدبلوماسية البرلمانية في نقل أفكار وتطلعات الشعوب، و ان المجالس التشريعية والبرلمانية ممثل اساسي لها، واشار المعولي أن هناك العديد من القواسم المشتركة بين المجالس العربية والخليجية نسعى لابرازها في تنسيق المواقف والرؤى المشتركة لابرازها ونقلها الى المحافل الدولية، واصفاً العمل البرلماني بأنه لم يعد ينحصر على الداخل.

وأضاف معالي الشيخ المعولي: الاعلام أصبح الأداة الأهم والأساس لابراز أعمال المجالس التشريعية والرقابية و على كل مجلس أن يستفيد من تجربة الآخر، وتجربة البحرين الاعلامية مثال حي لذلك.

جاء ذلك خلال لقاء معاليه بالوفد الاعلامي البرلماني البحريني الذي كان في زيارة رسمية إلى مجلس الشورى العماني تلبية لدعوتهم في الاطلاع على التجربة الاعلامية البرلمانية البحرينية في جميع المجالات.

وقال معالي المعولي: اننا تلقينا دعوة من معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب البحريني لزيارة البحرين الأسبوع المقبل وذلك في اطار تعزيز العمل البرلماني المشترك و الاطلاع على آلية العمل بمجلس النواب البحريني عن قرب، وسيتم الالتقاء بعدد من المسئولين لمناقشة العديد من القضايا المشتركة الهامة.

وهذه الزيارة كما أشار معاليه ماهي الا دلالة على حجم التعاون المشترك بين المجلسين هذا التعاون يأتي من أعلى الهرم معالي رئيس مجلس النواب البحريني مشيرا إلى استمرارية تنسيق المواقف على أعلى مستوى بين الجانبين.

واكد معالي رئيس مجلس الشورى العماني على أهمية التعاون المشترك بين مختلف المجالس التشريعية الخليجية واماناتها العامة للنهوض بالعمل البرلماني والنيابي على كافة الاصعدة، ومشيدا بالتجربة المتميزة التي يتمتع بها المجلس النيابي البحريني وما حققه من خطوات و بصمات واضحة و نجاحات و تطور متسارع على كافة الاصعدة التشريعية و البرلمانية و الاعلامية محليا و إقليميا.

وأضاف: انا سعيد بزيارة الوفد الاعلامي البحريني و كذلك نظراءه بمجلس الشورى البحريني وهذه دلاله واضحة على حجم العلاقة المتبادلة بين المجلسين وعلى مستوى القيادتين الحكيمتين كذلك، وعلى مستوى رئيس مجلس النواب البحريني معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا، مضيفا أن هناك توحيد للمواقف وتنسيق مستمر بين البحرين وسلطنة عمان لخدمة المصالح العربية المشتركة في المحافل الدولية.

وأشار معالي الشيخ المعولي إلى أن تجربتنا الديمقراطية شبيهة بتجربة مملكة البحرين ، وهناك تشابه لحد كبير في طريقة تسيير العمل تحت قبة البرلمان، الأمر الذي يساهم في تحقيق أقصى منفعة من التجربة البحرينية، وسنخرج بحصيله كبيرة على مستوى الفرد بالمجلس العماني ليمارس أفضل التطبيقات الممكنة لتقودنا إلى مزيد من التميز في العمل.