عندما نذكر اسم خليفة بن سلمان، تبرق ألوان الفرح والسعادة في السماء وتقدم كل هباتها، يدنو القمر وتقترب النجوم وتومض المدن بالابتسامة وتصبح كل الطرق ضياء. نعم... إنه خليفة المجد. الرجل التاريخ والفارس العظيم الذي عود شعبه على الرخاء والازدهار، وحقق أحلامهم وتطلعاتهم وأحدث الكثير من التطورات على مختلف الأصعدة وتفرد أيده الله بنمط خاص في البناء والتعمير حتى غدت توجيهاته سمة تاريخية تدرس في مختلف البلدان لغة وفكرا وفنا.

أعلن سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه تسمية المدينة الجنوبية “عسكر وجو والدور” باسم مدينة خليفة تيمنا باسم والد الجميع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه تقديرا وعرفانا لجهوده الوطنية المشهودة ودوره البارز في نهضة البحرين وتطورها. أجل.. فسيدي جلالة الملك وجد خير عون لتكملة المسيرة بقوة وثبات، أميرا ووالدا وعما عزيزا تفانى في العمل وأداء الواجب وتحمل المسؤولية لرفع اسم البحرين عاليا، وفي كل محفل ومناسبة يشيد جلالته بالدور الذي يضطلع به سيدي سمو رئيس الوزراء وإسهاماته المشهودة في تعزيز نهضة البحرين الحديثة وتقدمها وازدهارها، وسعيه الدؤوب لتطوير الأداء والعمل الحكومي لتحقيق المزيد من المنجزات والمكتسبات الوطنية في كل القطاعات.

“أنا واحد منكم وخدمت بما يمليه علي واجبي”، “قدمت بلادي على صحتي”، “أحب أن أقول دائما إن البحرين هي الأولى”، مازلت أتذكر هذه الجمل بكل تفاصيلها ومعانيها العميقة التي قالها سيدي سمو رئيس الوزراء في مجلسه الأسبوعي العامر، فسموه أيده الله أسس التنمية والتقدم والبناء والارتقاء بالوطن على أرض صلبة وقواعد راسخة وهذه المهمة الشاقة لا يمكن أن تسند ولا يقوم بها إلا قائد كبير يقود البلد بإيقاع أسرع نحو النجاح ويعرف كيفية التعامل مع متقلبات الزمن ولا يهاب التحديات والمجابهات.

على مدار سنوات طويلة يقف المواطن البحريني أمام عمليات تنمية وبناء وطني في كل المجالات والأصعدة، والمعنى العام الذي سيبرز أمامه لكل تلك النجاحات بدون تفكير أو تساؤل، الأنوار الباهرة التي تلقيها حكمة وخبرة وحنكة سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه.