العدد 3339
الثلاثاء 05 ديسمبر 2017
banner
إضافـــــــــة هاني اللولو
هاني اللولو
هاي لايت
الثلاثاء 05 ديسمبر 2017

بتجرع نابولي وباريس وفالنسيا طعم الهزيمة الأولى، تقلصت القائمة “الخالية من الخسارة” إلى 3؛ برشلونة وإنتر ومانشستر سيتي..

أكثر من ثلث الطريق من دون سقوط، هذا يعني الكثير، وهذا يضاعف ترقب وفضول تفاصيل “الضربة الأولى”..

فقد فات وولى الزمن “الخالي من الضربات”.!

 

14 ضربة، -بعضها من وحي الخيال- خلَص فيها دي خيا مانشستر يونايتد من ورطة كبرى..

في لندن كان المشهد غاية في “الإجحاف”؛ فقد انحنى “جمال” أرسنال أمام “قبح” يونايتد..

وفي رواية أخرى؛ مورينيو استحق بواقعية ما اعتاد الحصول عليه من فينغر، فالغاية تبرر الوسيلة..

 

واحدة من روائع كرة القدم؛ أنها تحتمل وببالغ الصواب الآراء المتضاربة..

 

اليغري أعاد كتناشيو الستينات أمام نابولي وانتصر بنهج كرة العصور القديمة..

لن يكترث أبدًا يوفنتوس بهذا الرأي، فقد حقق في سان باولو ما ذهب من أجله..

بطل إيطاليا لم يكن بمقدوره مجاراة فريق ساري كرويًّا..

لكن الرص والغلق والدهاء من فنون اللعبة، وإن كانت لا تستحق عناء ساعتي جلوس أمام الشاشة!

 

تلك الحبكة ستكرر بعد 4 أيام، وبنفس الفلسفة، سيمضي مورينيو قدمًا نحو مواجهة غوارديولا..

البرتغالي سيتسلح بشجاعة كبرى؛ سيهاجم ويبادر ويباغت وسيراوغ الإعلام والجمهور.. في الفوز أو الخسارة

مورينيو يجيد الألعاب الذهنية، ويُتقن مواجهة بيب.. وليس العكس

في كرة القدم، شتان بين الفعل ورد الفعل.!

 

من يدير ميلان اتخذ قراره بتعجيل الأمر..

من يدير ميلان أصلاً؟!

واضح جدًّا أن التخبط والعشوائية وصلت ذروتها..

جلب غاتوسو مدربًا، يعني أن القرار تم اتخاذه: الموت السريري مُتعب.. هذه رصاصة رحمة.

 

بسرعة شديدة انتهت قرعة أكبر بطولة في العالم؛ كلمة بوتين ثم كلمة انفانتينو، وبعد جرعة من الرقص تمت العملية.. مراسم بدأت وانتهت في ساعة واحدة.

بعد خبر لعب منتخب السعودية مباراة الافتتاح، لم يكن واضحًا ما إذا كان هناك ما يستحق الكلام.!

 

اليوم وغدًا، تتأرجح 8 بطاقات في 8 مجموعات من أجل اكتمال عقد المتأهلين لثمن النهائي..

على الأرجح، “معجزة” اتلتيكو لن تتحقق.

ومن أجل دوري أبطال أوروبا “منعش”، مطلوب جدًّا تأهل يونايتد وليفربول ويوفنتوس ونابولي واشبيليه.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .