لقد ابهر سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه العالم جنوبه وشماله..شرقه وغربة بالتخطيط الشامل ومفاهيمه الدقيقة وفنون الإدارة والمسيرة الناجحة في اتجاه التقدم، ويوم أمس أعرب سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه خلال استقباله والد الجميع سمو رئيس الوزراء بقصر الصخير عن شكره وتقديره للجهود الطيبة التي يبذلها سموه، وسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ودعمهما المستمر لمنظومة العمل الحكومي بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين عبر جميع مؤسسات الدولة، كما قال سيدي سمو رئيس الوزراء في مجلسه الأسبوعي العامر يوم أمس والذي نتشرف بحضوره كصحافة باعتباره الخط المتقدم للمعرفة الإنسانية وانطلاق الأفكار الرائدة “إن مسارنا التنموي منطلق بقوة ويندفع بوتيرة متسارعة لأننا نضع نصب أعيننا وطن ينعم فيه شعبه بالأمن والاستقرار وسط بيئة وخدمات تلبي احتياجاته وتحقق تطلعاته”، لافتا سموه إلى أن مملكة البحرين تقدر عاليا عطاء أبنائها رجالا ونساءً ولا تنسى أبدا كل من ضحى من أجل رفعة وطنه وبذل الجهد بكل محبة وإخلاص من أجل بناء وطن ناهض ومتقدم يلبي تطلعاتهم في العيش الكريم، ويشعر فيه الجميع بالأمن والاستقرار.

إن سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه هو المعلم الأول في هذا الوطن وصاحب الأهداف والفلسفات الإبداعية والقدوة الطيبة والمثل الأعلى عند شعبه، والقائد الذي أرسى دعائم التقدم على أسس مبهرة بشكل مدروس ومخطط. في مجلسه دائما يداعب سموه رجال الصحافة بالقول “أريد أن اسمع منكم”.. ولكننا نريد أن نعيش طويلا مع كلماته وأفكاره وحكمه المتعددة والمتنوعة وكل ما تحمله من مفاهيم ومعان واسعة، فمجلسه حفظه الله مناخ مدرسي لنا كأهل صحافة وكتاب أعمدة يمدنا بكل خيوط العملية التعليمية ويحفزنا على الإبداع الأدبي والتوسع في خدمة وطننا في كل الاتجاهات.

يقول سموه “إننا محظوظون بفضل من الله عز وجل بشعب طيب ومعطاء”.. ونحن نقول لكم سيدي إن شعب البحرين محظوظ بمجلسكم العامر الذي يزيد في إثراء الثقافة البشرية ويسهم في التقدم الحضاري ومنه تحقق للبحرين دورها الطليعي في العالم.