+A
A-

معركة بين الحكومة الإسرائيلية وجندي "ضرب فلسطينيا"

فجر جندي إسرائيلي سابق، يعمل الآن متحدثا باسم جماعة توثق مزاعم عن انتهاكات بحق الفلسطينيين، معركة قانونية مع السلطات الإسرائيلية بالقول إنه ضرب فلسطينيا بعد اعتقاله.

وبعد أن تحدث دين يسسخاروف، وهو لفتنانت سابق في الجيش، عن الواقعة في كلمة ظهرت على موقع يوتيوب في أبريل، اتخذت وزارة العدل الإسرائيلية خطوة غير معتادة بفتح تحقيق واعتبرته مشتبها به.

يذكر أن يسسخاروف هو ابن دبلوماسي بارز وعضو في جماعة "بريكينغ ذا سايلنس" (كسر الصمت)، وهي دائرة من المحاربين القدامى في الجيش طالما أثارت غضب زعماء إسرائيل بالترويج في الخارج لما تقول إنها اعترافات بجرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وصورت الجماعة رواية يسسخاروف على أنها مثال آخر لممارسات مفرطة للجيش الإسرائيلي، إذ قال إنه ضرب فلسطيني كان يرشق الحجارة في مدينة الخليل بالضفة الغربية أثناء محاولته تقييد يديه.

لكن وزارة العدل أعلنت الأسبوع الماضي أن القضية أغلقت، قائلة إن استجواب الضحية الفلسطيني "أظهر أن الواقعة لم تحدث قط" وأن يسسخاروف أدلى "بمزاعم كاذبة".

وعلى تويتر، احتفل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالقرار، قائلا إنه "دليل آخر على أكاذيب بريكينغ ذا سايلنس والإساءة إلى سمعة جنودنا"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

ورد يسسخاروف عبر مواقع للتواصل الاجتماعي بأن الوزارة استجوبت الشخص الخطأ، وهو رجل كان قد اعتقله في واقعة منفصلة بالخليل في نفس الوقت تقريبا.

ونشرت "بريكينغ ذا سايلنس" ما قالت إنه مقطع فيديو للواقعة الصحيحة يظهر فيه يسسخاروف وهو يدفع فلسطينيا ويداه مقيدتان خلف ظهره، وبدت بقع داكنة على وجه الفلسطيني قالت الجماعة إنها رضوض أصابته بعد أن ضربه يسسخاروف بركبته.