+A
A-

المحرق تتضامن مع بوري ضد الإرهاب والأيادي الإجرامية

أكد أهالي محافظة المحرق بكافة مدنها وقراها على تضامنهم مع أهالي قرية بوري ضد الإرهاب والإرهابيين اللذين أقدموا على تفجير أنابيب النفط الواقعة قرب المنازل والمجمعات السكنية، مؤكدين على اللحمة الوطنية بين أطياف المجتمع البحريني التي تجلت بشكل واضح من خلال التكاتف والتعاون في إخماد الحريق.

من جانبه رفع سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق الشكر والتقدير والامتنان الى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على توجيهات سموه السريعة بتعويض المنازل المتضررة جراء العمل الإرهابي، مشيدا في الوقت ذاته بسرعة استجابة رجال وزارة الداخلية والدفاع المدني في السيطرة على الحريق خلال وقت قياسي وفق توجيهات وزير الداخلية.

وطالب الأهالي وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد بتنفيذ الوعد الذي قطعه خلال الأعوام الماضية بنقل خزانات وقود الطائرات والأنابيب التابعة لها بمنطقة عراد الى داخل أسوار مطار البحرين الدولي، معربين عن خوفهم بتكرار حادثة أنابيب بوري التي كادت تودي بحياة الأبرياء لولا لطف الله ويقظة رجال الأمن والدفاع المدني.

وفي مداخلات الأهالي أكد السيد جاسم العرادي بأن نقل الخزانات من عراد لابد أن يأخذ بجدية من قبل وزارة المواصلات، مستغربا عن أسباب التأخير.

وأكد السيد خالد الكوهجي وجاسم بوطبنية وهما من سكان المنازل القريبة من الخزانات في عراد أن المسافة التي تفصلهم عن تلك المواقع الخطرة لا تتعدى المتر والمترين، ناهيك عن وجود المسجد الذي يرتاده أهالي المنطقة بمسافة اقل من متر واحد من الأنابيب، والأهالي في رعب يومي بعد حريق بوري، مؤكدين بأن أرواح المواطنين أهم وأغلى من كلفة نقل الخزانات.

وفي سياق آخر بارك المحافظ باسمه وباسم الأهالي للشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار فوز البحرين بعضوية لجنة التراث العالمي بعدما حصدت أعلى نسبة تصويت في هذا الحدث العالمي، مشيدا في الوقت ذاته بحفل افتتاح بيت التراث المعماري بالمحرق وما يمثله من علامة تاريخية بارزة ضمن معالم المحرق التراثية الأصيلة.