+A
A-

سلمان بن ابراهيم: ماضون في تعزيز بنية الأجيال الواعدة للكرة الآسيوية

افتتح معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم مساء اليوم (الثلاثاء) مؤتمر الإتحاد الآسيوي الثاني للشباب الذي يقام  على مدى ثلاثة أيام في العاصمة الماليزية كوالالمبور بمشاركة أكثر من 100 مدرب يمثلون 43 دولة آسيوية  وبإشراف خبراء مختصين من الإتحاد الدولي والإتحادات القارية بهدف التعرف على أهم الأساليب العالمية في تطوير كرة القدم للشباب.

وألقى معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة كلمة في حفل افتتاح المؤتمر رحب فيها  بالضيوف الذين يمثلون الإتحاد الدولي والإتحادات القارية والمشاركين وأكد على الأهداف الإستراتيجية للمؤتمر باعتباره منصة لتبادل الخبرات واستعراض سبل الإرتقاء ببنية قطاع الشباب في كرة القدم الآسيوية ورسم سياسات واضجة المعالم تساعد على بناء أجيال جديدة تتحلى بالكفاءة والمقدرة على حمل لواء الكرة الآسيوية في المستقبل.

وخاطب رئيس الإتحاد الآسيوي المشاركين بالقول : أنتم اليوم تحملون مسئولية عظيمة من أجل إعداد اللاعبين الشبان الذين يمثلون ثروة الكرة الآسيوية ، ومشاركتكم في هذا المؤتمر تعتبر فرصة كبيرة من أجل التعرف على أحدث طرق رعاية الشباب وتوفير الأرضية الخصبة لنمو وتطوير المواهب الكروية ،ونحن على ثقة بأنكم ستخرجون بفوائد جمة من المحاور المتعددة التي يشملها المؤتمر ،وعلى ضوء تبادل الخبرات والمعارف فيما بينكم .

وقال معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة : أن الاستثمار بقطاع الشباب يمثل أولوية لدى الإتحاد الآسيوي الذي يعمل على مساعدة الإتحادات الوطنية من أجل رفع مستوى رعاية فرق الفئات العمرية على أسس علمية تستشرف المستقبل ،ولدينا في هذا الإطار برامج متعددة تصب في إطار رؤية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي تركز على تشجيع رعاية المواهب الكروية.

وأشار رئيس الإتحاد الآسيوي إلى أنه من حسن الطالع أن يتزامن عقد مؤتمر الإتحاد الآسيوي الثاني للشباب مع تحول القارة الآسيوية إلى وجهة مفضلة لاحتضان بطولات كأس العالم للشباب والناشئين لعام 2017 حيث استضافت كوريا الجنوبية كأس العالم تحت 20 عاما،واستضافت الهند كأس العالم تحت 17 عاما ،مشيرا إلى أن تنامي الثقة العالمية بالقارة الآسيوية ينبغي أن يوازيه ارتفاعا متصاعدا في مستوى منتخبات الفئات العمرية من أجل مستقبل أكثر اشراقا للكرة الآسيوية.

في المقابل قال اندي روزبورغ المدير الفني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: لا يمكن أن نتوقع أن ننافس على المستوى العالمي في المستقبل إذا لم نركز على فرق الشباب خلال الفترة الحالية، الرؤية طويلة الأمد يجب أن تركز على استمرارية استراتيجيات تطوير اللاعبين إذا أرادت فرقنا أن تحقق النجاح على المستوى العالمي.

ويتضمن  المؤتمر محاور متعددة تشمل تحليل مستوى الفرق الآسيوية في البطولا الدولية للشباب والناشئين ،تطوير اللاعبين وأساليب اللعب العالمية، نظام الأكاديميات ومزايا مدربي الشباب المميزين، وسيقوم بتقديم المحاضرات خبراء مختصون من الإتحاد الدولي والإتحادات القارية ، كما سيتم تقديم أوراق عمل من ممثلي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول مسابقات الشباب الآسيوية والشؤون الطبية وشؤون التحكيم.

ويشهد المؤتمر جلسات عمل حول تجربة  اكتشاف المواهب في الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، و التجربة اليابانية على صعيد أكاديميات الأندية للشباب، و عرض من الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم حول نجاحات المنتخبات الإنجليزية  في كأس العالم للناشئين والشباب.