سنوات طويلة ونحن نطالب المسؤولين في الدولة باستغلال مواقع جزرنا وعلى رأسها جزر حوار المكونة من 14 جزيزة، وما تتميز به من مواقع سياحية واقتصادية استراتيجية تعد غاية في الأهمية لتنمية اقتصادنا الوطني، تلك الجزر وغيرها من الجزر التابعة لهذه الأرض، لو كانت في إحدى الدول التي تعطي السياحة أولوية لأصبحت من أفضل الجزر السياحية العالمية الجاذبة للمواطنين والمقيمين وأحبتنا وأشقائنا من دول الخليج العربي، وفي مقدمتهم إخوة الدم والجيرة والهدف والمصير المشترك في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والإخوة العرب والأصدقاء الأجانب من كل أقطار العالم.

حديثا سعدنا بتصريح وزير الصناعة والتجارة والسياحة عن خطة الوزارة في تطوير 4 جزر سياحية خلال عام 2018 المقبل، وكل الذي نتطلع إليه ونأمل تحقيقه أن نعطي هذا الجانب السياحي المزيد من الاهتمام والمتابعة، وأن تبدأ تلك المشاريع بقوة وتستمر بنفس الوتيرة.

في الوقت ذاته ينبغي إعطاء الزائر البحريني الذي ينوي زيارة تلك الأماكن نوعا من التسهيلات مثلما تفعل الكثير من الدول لمواطنيها كي ينعم ابن البحرين بثروات بلاده السياحية. وعساكم عالقوة.