+A
A-

أداء أسواق آسيا ونيويورك يدعم الأسهم

ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، مدعومة بالأداء القوي للأسواق في نيويورك وآسيا، في حين ارتفع المؤشر «داكس» الألماني إلى مستوى قياسي جديد بفضل الأداء الضعيف لليورو في المعاملات المبكرة. واستفادت السوق عموماً بانتعاش أسهم البنوك ومكاسب لأسهم شركات السلع الأولية، ليرتفع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.2 في المئة على رغم نتائج مخيبة للآمال من عدد من الشركات مثل «بي ام دبليو».

وتراجع سهم شركة صناعة السيارات الألمانية اثنين في المئة بعدما انخفضت أرباح الربع الثالث من السنة 5.9 في المئة مقتربة من الحد الأدنى لنطاق التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» بسبب تكاليف تقنيات وطرز جديد. لكن ثاني أكبر شركة سيارات فاخرة في العالم رفعت توقعاتها لأرباح السنة قبل الضرائب. غير أن المؤشر «داكس» الألماني صعد 0.3 في المئة بفضل مكاسب واسعة النطاق للسوق عموماً.

وتصدر سهم «ديالوغ» لأشباه الموصلات الخسائر على «ستوكس 600» بانخفاضه 6.1 في المئة إثر توقعات يشوبها الحذر للربع الأخير. وارتفع المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة.

يابانياً، قفزت الأسهم إلى أعلى مستوى في 26 سنة مع إقبال المستثمرين على الشراء بفضل التوقعات لنتائج قوية للشركات اليابانية في حين عززت قوة السوق الأميركية المعنويات.

وفتح المؤشر «نيكاي» القياسي منخفضاً لكنه صعد في وقت لاحق وأغلق على مكاسب 1.7 في المئة مسجلاً 22937.60 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ كانون الثاني (يناير) 1992. وصعد «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.2 في المئة إلى 1813.29 نقطة.

وصعدت الأسهم الأميركية إلى مستويات قياسية أول من أمس بفضل تفاؤل تجاه الأرباح ونشاط الدمج والاستحواذ. وأنهى المؤشر «داو جونز» الصناعي جلسة التداول في بورصة «وول ستريت» مرتفعاً 9.23 نقطة إو ما يعادل 0.04 في المئة إلى 23548.42 نقطة بعدما سجل أثناء الجلسة على مستوى له على الإطلاق عند 23574.86 نقطة. وصعد «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 3.29 نقطة أو 0.13 في المئة ليغلق عند 2591.13 نقطة بعدما سجل أثناء الجلسة مستوى قياسياً جديداً عند 2593.38 نقطة.

وأغلق «ناسداك» المجمع مرتفعاً 22.00 نقطة أو 0.33 في المئة إلى 6786.44 نقطة بعدما سجل في وقت سابق من الجلسة مستوى قياسياً عند 6790.67 نقطة.

من جهة ثانية، تراجع اليورو أمس لكنه بقي يتحرك في نطاق ضيق إذ فاقت البيانات الاقتصادية توقعات السوق، ما أثنى عن دفع العملة الموحدة إلى الهبوط. وأظهرت بيانات أول من أمس ارتفاع ثقة المستثمرين في ألمانيا إلى مستوى قياسي، في حين عزز أكبر اقتصاد في منطقة اليورو التعافي الاقتصادي القوي في المنطقة وسجلت المنطقة نمواً قوياً في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وفقاً لمسح أخير.

وتراجع اليورو 0.2 في المئة إلى 1.1591 دولار، وضاقت النطاقات التي تتحرك فيها العملة الموحدة منذ أعلن البنك المركزي الأوروبي في 26 تشرين الأول خفض مشتريات السندات وظل اليورو يتحرك في نطاق تداول يومي يوازي 0.5 في المئة أمام الدولار. وصعد مؤشر الدولار إلى 94.913، مقترباً من أعلى مستوياته في 10 أيام الذي سجله أول من أمس والبالغ 95.077. ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار الأسترالي واستقر عند 0.7665 دولار، بعدما زاد 0.5 في المئة أول من أمس.

وتراجع الذهب مع إقبال المستثمرين على جني أرباح من أكبر مكسب يومي للمعدن في 6 أسابيع، بعد صعود النفط إلى أعلى مستوياته في عامين ونصف عام وهبوط الدولار وعائدات السندات الأميركية. وانخفض الذهب في التعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1276.81 دولار للأونصة، كما تراجع في العقود الأميركية الآجلة تسليم كانون الأول (ديسمبر) 4.30 دولار إلى 1277.30 دولار.

وهبط سعر الفضة 1.1 في المئة إلى 17.04 دولار، بعدما بلغ أعلى مستوياته منذ 20 تشرين الأول الماضي عند 17.27 دولار في وقت سابق من الجلسة، وتراجع البلاتين 0.8 في المئة إلى 927.10 دولار، والبلاديوم 0.1 في المئة إلى 998.80 دولار.