+A
A-

النصوح يحمل "الأوقاف الجعفرية" مسؤولية إهمال مقبرة الدير

قال السيد علي النصوح ممثل الدير وسماهيج في مجلس المحرق البلدي أن مقبرة الدير ترزح تحت وطأة الإهمال والتجاهل من قبل إدارة الأوقاف الجعفرية التي وعدت بحل مشكلة مقبرتي الدير وسماهيج منذ ما يقارب السنتين من دون فائدة.

ووصف ممثل الدائرة السادسة حال مقبرة الدير تحديداً أنه لا يسر ولا يليق أن تكون هناك مقبرة للمسلمين بهذا الوضع من الإهمال ولا سيما انهيار السور في مناطق عديدة مما يجعل المقبرة مرتعاً محتملاً للحيوانات الضالة والأوساخ المتطايرة والأتربة وإساءة الاستخدام.

متابعاً: هل يعقل أن يستغرق عمل بسيط وضروري جداً كل هذا الوقت؟ لقد قابلنا المسؤول في إدارة الأوقاف الجعفرية في بداية يناير 2016 ورفعنا طلباً برصف الممرات الداخلية في المقبرتين إضافة إلى تجديد أسوارها، حيث وجه رئيس الأوقاف الجعفرية إلى متابعة هذه الطلبات.

كما اطلع النصوح في حينها على تصميم جديد تعده إدارة الأوقاف الجعفرية لأسوار المقابر يتميز بالحماية الجيدة والمظهر الحضاري، وتأمل في ذلك الوقت أن يتم البت في إقرار هذا التصميم على وجه السرعة حيث أن الوضع الحالي لسور المقبرتين لا يحتمل.

معلقاً العضو بأنه لا يجوز تعطيل مثل هذا المشروع الذي يعد يسيراً مقارنةً بإمكانيات إدارة الأوقاف الجعفرية ويجب أن يكون من أولوياتها حماية "السابقين" وصيانتهم مما قد يدنس حرمتهم، وإذا ما استمرت الأوضاع على هذا النحو من التجاهل فلن يكون لدينا خيار سوى مخاطبة المسؤولين في المستويات الأعلى ليوجهوا إلى حل هذه المشكلة.