العدد 3307
الجمعة 03 نوفمبر 2017
banner
هل حان موعد قطع الذنب؟
الجمعة 03 نوفمبر 2017

لم يعد الأمر بحاجة إلى أدلة وبراهين، حتى سكان كوكب المريخ يعلمون جيدا من أين يأتي الإرهاب؟ عملاء إيران يعيثون في الأرض فسادا في أربع عواصم عربية، ويهددون عواصم أخرى حول العالم بالإرهاب والتخريب، والكل يعلم أنه منذ ثورة الخميني المشؤومة والحرس الثوري الإرهابي ينشر الفوضى والقتل والتهجير الطائفي ويتولى الجناح الديني له إشعال فتنة الاقتتال المذهبي بين المسلمين، العالم أصبح متأكدا اليوم أن الحرس الثوري أصبح العامل الرئيسي للحروب والإرهاب في المنطقة والعالم، والعرب أكثر من غيرهم يعرفون أن الرأس الذي يخطط لهذا الدمار والجنون في طهران بينما يقبع الذنب الأبرز والمنفذ في سراديب الضاحية الجنوبية والذي اعترف على رؤوس الأشهاد بالتبعية العمياء للفكر الخميني وسياسات خامنئي.

كل هذه الميلشيات الإجرامية في العراق وسوريا ولبنان واليمن والخليج العربي جندها النظام الفاشي في طهران لغرض قتل إرادة الشعب العربي ونهب ثرواته وزرع الدمار بإدارة الإرهابي المتخصص حسن نصرالله الذي نعترف له بالبراعة في اصطياد المغفلين وتجنيدهم، نعم خارطة طريق الإرهاب في العالم العربي لابد أن تمر بالضاحية الجنوبية تمويلا أو تدريبا، حسن الذي ليس له من الحسن في المظهر والسلوك إلا الاسم هو المنفذ المقرب من دائرة صنع الإرهاب، والحكومة يستبعد جدا أن تقوم بأي دور إيجابي في عملية القضاء على إرهابي الضاحية أو حتى تحجيم دوره الإرهابي، أجزاء من لبنان مختطفة من قبل مليشيات حزب الله الإرهابي والكل يعلم هذا، وأهل لبنان يعلنون هذا وكأنهم يطلبون النجدة، ومن أجل كل ما تقدم يحتم المنطق على البشرية قطع الذنب الأقوى لإيران فباقي الأذناب تستمد بقاءها من الذنب الرئيسي. نعم أقولها بكل ثقة، لابد أن يختفي حسن نصرالله من الوجود ليلتحق برفاقه من المجرمين والإرهابيين، الضربة المأمولة والمتوقعة ستضعف قوى الشر في إيران فلا يوجد بديل جاهز لديها للعب الدور التنفيذي وستنهار الكثير من الحسابات الإرهابية حول العالم، لذا اقطعوا الذنب.

تغريدة 

حزب الله ليس حزبا سياسيا أبدا ولا توجد عنده رؤية سياسية بل منظمة إرهابية عابرة للحدود تنتهج الإرهاب والخراب.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .