العدد 3287
السبت 14 أكتوبر 2017
banner
إشادة عربية بمواقف رئيس الوزراء الشامخة
السبت 14 أكتوبر 2017

أشاد التقرير الأدبي الصادر عن المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب عن دورته الثانية لعام 2017م المنعقدة بدولة الكويت الشقيقة خلال الفترة من 7- 9 أكتوبر 2017م برؤية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء المُوقر. وشاركت جمعية المحامين البحرينية فيها، وفاز برئاسة الاتحاد في هذه الدورة المحامي ناصر حمود من دولة الكويت الشقيقة. وأفرد التقرير الأدبي الصادر عن الدورة الثانية مساحة لبيان الموقف المُشرف والدور الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر في القضايا الخليجية والعربية والإقليمية والدولية والإنسانية.

إن هذه الإشادة لم تأت من فراغ، بل من ما يتمتع به سموه حفظه الله ورعاه من رؤية عميقة تُجسد شعوره الوطني والقومي والإنساني لكل القضايا التي تهم الإنسان أينما كان، واهتمامه بأمن بلاده وأمته العربية وتأكيده الدائم على إحلال التنمية المُستدامة وبناء الإنسان العربي الذي هو محور التنمية العربية وهدفها. مواقف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المُوقر تحتاج إلى مساحة أكبر كثيرًا من مساحة التقرير الأدبي الذي أشار إلى بعضها.

لقد انعقدت الدورة الثانية لاتحاد المحامين العرب تحت شعار “المصالحة والمصارحة العربية ــ العربية جسرًا لازمًا لوطن عربي خالٍ من الإرهاب”، ويحمل الشعار ذات المعاني والمضامين التي تنبثق من رؤية سموه حفظه الله ورعاه الوطنية والقومية التي تُجسد مواقفه في لَمْ شمل الصف العربي واتحاده في وجه ما تُعانيه أقطارنا العربية من تحديات داخلية وخارجية، وجهود سموه الخيرة والمُعززة في دعم جميع المواقف المؤدية إلى تحقيق التنمية المُستدامة ونشر السلام بين أرجاء الوطن العربي، والهادفة إلى إحلال المصالحة العربية البينية والتعايش في أوطان خالية من الإرهاب، وفي دعوته الدائمة والمُستمرة إلى أهمية تطوير وتنسيق المواقف العربية وتعزيز العمل الخليجي والعربي المُشترك في المحافل الدولية لمساندة كل القضايا العربية والإنسانية.

ومَن يُتابع سيرى ما يتحقق في مملكة البحرين من تنمية اجتماعية وسياسية واقتصادية وعمرانية، وكل ذلك بفضل توجيهات ومتابعة سمو رئيس الوزراء، ففي كل يوم نرى الجهود الكبيرة التي يبذلها سموه حفظه الله ورعاه، وحثه الدائم الوزراء والمسؤولين في الدولة في لقاءاته اليومية والأسبوعية معهم إلى العمل بجد لتحقيق كل تطلعات أهل البحرين وآمالهم.

إن المواقف السياسية والاقتصادية والدينية والإنسانية لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المُوقر لاقت استحسان كل دول العالم ومُنظماتها، والشعب البحريني يفخر دائمًا بمثل هذا النموذج الإنساني القائد في شخص صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء المُوقر حفظه الله ورعاه، وحفظ الله البحرين وقيادتها وشعبها من كل سوء، آمين يا رب العالمين.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية