+A
A-

مؤتمر "المتاحف في شبه الجزيرة العربية" الثالث يختتم أعماله في متحف البحرين الوطني

شهد متحف البحرين الوطني اليوم الجمعة الموافق 13أكتوبر 2017م ختام مؤتمر "المتاحف في شبه الجزيرة العربية". وكان المؤتمر قد انطلق يوم 11 من الشهر الجاري بهدف تعزيز الحوار بين الخبراء والأكاديميين في هذا المجال بما يخدم المتاحفودورها في إثراء الحراك الثقافي في المنطقة بحضور أكثر من 70 خبيراً وأكاديمياً من دول مجلس التعاون، الوطن العربي والعالم.

واستضافت هيئة البحرين للثقافة والآثار المؤتمر في نسخته الثالثة ضمن برنامج هيئة الثقافة لعام 2017م والذي يأتي بعنوان "آثارنا إن حكت"، ونظمته كل من د. سارينا ويكفيلد، مديرة سلسلة مؤتمرات "المتاحف في شبه الجزيرة العربية" والأستاذة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد بالإمارات العربية المتحدة وأ. د. ليلى براغر من جامعة هامبورغ بألمانيا والباحثة في جامعة نيويورك في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة.

وعلى مدى أيامه الثلاثة ركز الخبراء خلال جلسات نقاشية متعددة على قضايا متعلقة بالمتاحف في المنطقة كالهوية، الممارسة الفنية، المساحات والمكان. وفي يومه الأخير، استعرض مؤتمر "المتاحف في شبه الجزيرة العربية" التقنيات الحديثة وسبل استغلالها في العروض المتحفية المختلفة ودور مراكز الفنون في حفظ المباني التراثية.

أما في يومه الثاني فتناول المؤتمر  مواضيع الفنون وكيفية تطويعها لخدمة المتاحف، إضافة إلى مناقشة سبل تحويل الفضاءات العمرانية التراثية إلى متاحف. وفي اليوم الأول استعرض الخبراء والأكاديميون سبل تطوير المتاحف في المدن الخليجية، إعادة النظر في التحديات والفرص التي تواجه المتاحف الوطنية في المنطقة والعلاقة ما بين الهوية التراثية والحداثة. كما وقدّم المتحدثون نماذج للتجارب المتحفية من كل من مملكة البحرين، سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.

يذكر أن سلسلة "المتاحف في شبه الجزيرة العربية" لعام 2017 تعمل تحديداً لمناقشة كيفية استخدام الممارسات الفنية والجمالية بمعناها الواسع في المتاحف والمعارض والفعاليات التراثية والتخطيط الحضري في المنطقة، حيث يسعى، من خلال استكشاف العلاقات بين الممارسات الفنية والإنتاج في المتاحف والمعارض والمؤسسات التراثية، إلى توسيع دائرة الحوار حول أهمية هذا المجال بالنسبة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن تحديد سبل مستقبلية للبحوث ذات الصلة. كما يوفر المؤتمر بالإضافة إلى ذلك فرصة فريدة لتعزيز الحوار متعدد التخصصات بين العلماء والممارسين والأشخاص المهتمين بالمتاحف وأنشطة المعارض الفنية والتراث في المنطقة.