أعلن مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن القرار الأميركي المحتمل بإدراج الحرس الثوري ضمن لائحة المنظمات الإرهابية بمثابة إعلان الحرب ضد إيران.

وأكد صالحي، في تصريحات لوسائل الإعلام في لندن، أن إلغاء الاتفاق النووي ستكون له تداعيات دولية وأن إيران ستتخذ الإجراء اللازم بهذا الصدد على ضوء القرار الأميركي المرتقب، وفق ما نقلت وكالة "فارس".

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، قد طالب طهران الشهر الماضي، بالشفافية والسماح للوكالة بالتفتيش والرقابة على جزء تقني حساس من برنامجها النووي من الممكن أن يستخدم في صنع أسلحة نووية.

وأشارت الوكالة إلى أن إيران بدأت بأنشطة حساسة تعرف تحت البند "تي" ضمن الاتفاق النووي وتتعلق باختبارات يمكن أن تؤدي إلى انفجارات نووية وأن الوكالة لا يمكنها التحقق من مصداقية إيران في هذا المجال.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية إن البند "T" في الاتفاق النووي ذريعة للضغط على إيران في ضوء تصريحات أمانو التي تحتمل الوجهين، على حد تعبيره.

كذلك لفت إلى أن البند "T" يتعلق بالأنشطة التي يمكن أن تكون ذات استخدام مزدوج، أي الجانب السلمي وكذلك في السلاح النووي.

وعشية إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قراره حول مصير الاتفاق النووي الإيراني الخميس، كشفت قناة "فوكس نيوز" الأميركية أن صوراً التقطت بالأقمار الصناعية أظهرت بأن الحرس الثوري يواصل سراً تطوير الجانب العسكري لبرنامج طهران النووي بأماكن لا تخضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما يعد انتهاكاً للاتفاق النووي وقرارات مجلس الأمن.