من أهم المشاريع التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم، مشروع «مراسلو المدارس»، ويهدف لتدريب الطلبة على المهارات الإعلامية من خلال تغطية فعاليات وأنشطة المدرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

المشروع يلبي حاجة تدريبية ملحة لدى الجيل الصاعد، وسبق أن أشرنا إلى أهمية تطوير نوع ومحتوى مناهج التعليم، فقد ولىّ زمن النسخ والحفظ، وعلينا مسايرة العصر بتحويل نصف المناهج النظرية إلى برامج تدريبية تُكسب الطلبة أهم السلوكيات والمهارات الشخصية والإعلامية والاجتماعية إلى جانب المهارات المالية والاقتصادية، الأمر الذي سيسهم في إعداد شخصيتهم وتطوير مداركهم الفكرية، ويعدهم بشكل جيد للتكيف مع ظروف ومتطلبات الحياة العملية، التجربة جديدة وعدد 25 طالبا في البرنامج قليل جداً.

نأمل من «التربية» وضع خطة تدريبية تُنفذ بجميع المدارس، لتخريج عدد 10 مراسلين من كل مدرسة، مبادرة تستحق الاهتمام والتطوير.

الرقابة على ممارسي الحجامة

أتفق تماماً مع طرح مجلس بلدي الشمالية بشأن المطالبة بتشديد الرقابة على ممارسي مهنة الحجامة دون ترخيص، لوجود عدد كبير من ممارسي المهنة دون رخصة طبية، مما يشكل خطراً على الصحة العامة.

وبحسب رد «رئيس هيئة تنظيم المهن»، بأن ممارسة الحجامة يجب أن تقتصر على الأطباء والممارسين الصحيين ومن يحملون مؤهل دبلوم في إحدى المهن الصحية أو الطب البديل، إلى جانب اشتراط خضوعهم لساعات من التدريب العملي، نتساءل هنا، من المسؤول عن الرقابة وكثرة ممارسي الحجامة دون ترخيص؟.