قدمت شركة كوكاكولا رعايتها كشريك للمرطبات لمهرجان جائزة خالد بن حمد  للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية والمعاقين في نسخته الثالثة، وسيقام المهرجان خلال الفترة 4 أكتوبر المقبل وحتى 21 من ذات الشهر على مسرح النهام بمركز المحرق الشبابي النموذجي في البسيتين، تحت رعاية كريمة من قبل النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني للمعاقين، وذلك بتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تحت شعار لنغرس بسمة ويأتي إقامة المهرجان ضمن إحدى المبادرات الكريمة لسموه في دعم الشباب في المجال الثقافي والإنساني، وسيكون حفل الافتتاح يوم الرابع من أكتوبر وسيكون هنالك 12 عرضاً رسمياً في المهرجان من أصل 32 فريقاً تقدموا للتصفيات و٣ عروض على الهامش.

واستقبل محمد عقيل المدير العام لشركة كوكاكولا، محمد ماشاءالله، حيث نقل ماشاءالله تحيات وتقدير وثناء سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى محمد عقيل.

وأعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن شكره وتقديره لشركة كوكاكولا على حرصها بدعم المبادرات ومشاركتها كشريك المرطبات لمهرجان سموه للمسرح الشبابي، مشيراً إلى أن شركة كوكاكولا تعتبر من الشركات السباقة التي تحرص على تقديم كامل الدعم للمبادرات والمهرجانات والتي تؤكد حسها الوطني وإيمانها بأن الشباب هم المستقبل الباهر الذي سيخدم المملكة الغالية.

وأوضح سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن تواجد شركة كوكاكولا مع الشركات الراعية يؤكد النهج الواضح الذي تسير عليه الشركة بدعم شريحة الشباب الذين هم أساس المستقبل، مقدماً كل الشكر والتقدير لشركة كوكاكولا على حرصها بالدخول دائماً في المبادرات التي نطلقها في الفترة الماضية.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لشركة "كوكاكولا" (شريك المرطبات) محمد عقيل أن مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لها آثار إيجابية كثيرة جداً وأصبح مهرجان المسرح الشبابي ذات صدى واسع في الوطن العربي، ولفت إلى أن سمو الشيخ خالد بن حمد عبر توجيهاته الإنسانية والفنية والاجتماعية والثقافية والرياضيةبإضافة فئة ذوي الإعاقة رسم البسمة على وجوه.

وبين أن النسخة الحالية ومشاركة ذوي الإعاقة للعام الثاني على التوالي سيعكس حرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على ربط الأهداف الانسانية بالأهداف الثقافية والفنية، ولفت إلى الدور البارز للمهرجان من احتضان للمواهب وإمكانية اكتشاف الجديد منها سيساهم ببناء جيل فني قادر على تقديم رسائل هادفة للوطن العربي.