+A
A-

وزير النفط يفتتح المعرض المصاحب لمؤتمر الأسمدة الثامن

خلال افتتاحه لفعاليات مؤتمر جيبكا الثامن للأسمدة 2017 والذي تستضيفه مملكة البحرين من 27 لغايّة 28 سبتمبر ، قام معالي الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة وزير النفط بزيارة تفقديّة لجناح المملكة في المعرض.
وكان في استقبال معاليه سعادة الدكتور أحمد علي الشريان رئيس مجلس إدارة الشركة والدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس الشركة وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية ، حيث استمع معاليه إلى شرح موجز عن عمليات الشركة التشغيليّة ومنتجاتها عالية الجودة ، كما اطلع على الإنجازات التي حققتها الشركة نظير تميّزها ليس على صعيد المنتجات والعمليات التشغيلية فحسب ، بل كذلك فيما يتعلق بمساهمتها الفاعلة في مجال خدمة المجتمع و الصحة والبيئة والسلامة.
وتعرّف وزير النفط على نماذج يعرضها الجناح لمنتجات الشركة من الأمونيا والميثانول واليوريا ذات الجودّة العاليّة والتي يتم تصديرها إلى أكبر الأسواق العالمية، واطلع على مجموعة من المطبوعات التوعوية من إصدارات الشركة حول جوانب السلامة والبيئة التي تحرص الشركة على الالتزام بها والترويج لها في المجتمع ، وتعرّف كذلك من خلال الصور والمجسمات على تطورات العمل بمصانع الشركة ومرافقها المتطورة والإنجازات العديدة التي حققتها الشركة والجوائز التي حصدتها في مجالات الجودّة والإنتاج والسلامة والصحة المهنية والبيئة ، حيث أهدى إلى معاليه الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الكبيرة للعام 2017 التي فازت بها الشركة مؤخراً خلال الاحتفال السنوي الذي نظمّته الشبكة العربية للمسئولية الاجتماعية للمؤسسات في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي ختام زيارته التفقدية للجناح ، أبدى وزير النفط إعجابه الكبير بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه شركة جيبك سواء من حيث المنشآت أو المنتجات أو الاهتمام بالعناصر البشريّة ، مؤكداً أن الشركة قد أصبحت اليوم واجهة صناعيّة تبعث على الفخر والاعتزاز، ومعرباً عن تقديره الكبير لإسهاماتها المتميزة في مجال تنمية المجتمع عبر برامجها التوعوية المختلفة.
وأثنى معالي الوزير على مشاركة الشركة في مؤتمر ومعرض الأسمدة الثامن، مبدياً إعجابه بالجهود المتميزة التي بذلها القائمون على الشركة في الإعداد الجيّد لهذه الفعاليّة ، ومؤكداً بأن وجود الشركة في هذا المؤتمر هو إثراء حقيقي نظراً لما تمتلكه جيبك من خبرة كبيرة في مجال عملها المتخصّص.
وأشاد معاليه بالإنجازات الكبيرة التي حققتها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات خلال السنوات الماضية وتميزها الكبير في إنتاج البتروكيماويات والأسمدة، منوهاً في الوقت ذاته بإسهامات الشركة ودورها في دعم المؤتمرات والفعاليات المتخصصة التي تُقام في المملكة، وأبدى إعجابه الكبير بالتطور الذي وصلت إليه الشركة والسمعة العالية التي أصبحت ترافق إسمها في كافة المحافل التي تتواجد بها، الأمر الذي يعتبر تشريفاً للبحرين ولكافة الدول المساهمة في هذا الصرح الصناعي المتميز.
وأكد وزير النفط على أهمية اجتذاب البحرين لمثل هذه المعارض والمؤتمرات الإقليمية منها والعالمية لأنها تبرز مدى التطور الذي وصلت إليه صناعة البتروكيماويات والأسمدة في مملكة البحرين، واختتم حديثه بتقديم الشكر لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة وطاقم الإدارة التنفيذيّة بقيادة الدكتور عبدالرحمن جواهري، لجهودهم التي يبذلونها لتطوير أعمال الشركة، مشيراً إلى أن بصمات جيبك أصبحت بارزة في كافة المحافل، وهذا في حد ذاته مبعث فخرٍ واعتزاز.
من جانبه، تقدم الدكتور جواهري ببالغ الشكر والامتنان إلى معالي الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة وزير النفط لتفضله بزيارة جناح الشركة والاطلاع على تطورات العمل فيها ، مقدراً له كلمات الثناء التي أوردها عن الشركة وإشادته بدورها الصناعي والمجتمعي ، مؤكداً بأن مثل هذا التقدير الذي تجده الشركة ومنتسبوها من القادة والمسئولين في الدولة هو الحافز لهم لتقديم المزيد.
وأوضح بأن مشاركة جيبك في هذا التجمع الهام إنما يأتي تأكيداً على أهمية مثل هذه المؤتمرات كونها تعتبر فرصة جيدة للترويج للمملكة باعتبارها مركزأ هاماً للمؤتمرات المتخصصة، حيث أثبتت البحرين تمتعها بإمكانيات هائلة في استضافة وتنظيم المؤتمرات الكبرى بما تمتلكه من عناصر بشرية تتمتع بالكثير من الخبرة والكفاءة.
وكانت فعاليات مؤتمر "جيبكا" السنوّي الثامن للأسمدّة الذي ينظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" بالتعاون مع شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" قد انطلقت امس الاربعاء تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة وزير النفط.
ويناقش المجتمعون على مدى يومين العديد من المواضيع وأوراق العمل التي تغطي مواضيع ملحّة خاصة منها المتعلق بالتطورات الحالية والمستقبليّة في الأسواق العالمية.
ويُقام على هامش المؤتمر معرض مصاحب يعرض أحدث ما توصلت له تقنيات صناعة الأسمدة في العالم، كما يتم عقد ورشة عمل يحضرها عدد من طلبة الجامعات المحلية والخليجية ممن تم توجيه الدعوة لهم للمشاركة في جلسات المؤتمر، للتعرّف عن كثب على أهميّة الدور الحيوي الذي تلعبه صناعة الأسمدة في العالم ، كما تهدف الورشة إلى خلق قادة المستقبل لهذه الصناعة الواعدة في منطقة الخليج العربي.
ويحضر المؤتمر الذي يُقام للمرة الأولى في مملكة البحرين نخبّة من الشخصيات الرئيسية المهتمّة بصناعة الأسمدّة بالمنطقة العربيّة والعالم ، بالإضافة إلى حضور مميّز من مستهلكي الأسمدة وممثلي الحكومات والشركات الفنية المبتكرة لتقنيات التصنيع والجهات المتخصصة والمعاهد الدولية المهتمة بصناعة الأسمدة.