بمناسبة اليوم العالمي للسلام منح الاتحاد العالمي للسلام والمحبة (فوبال) درع السلام لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وذلك اعترافًا بدوره الوطني والعربي والإقليمي والدولي في دعم السلام والتعايش في البحرين وجميع البلدان، وهي شهادة لما يتمتع به سموه الكريم من رؤية حكيمة ورشيدة أسهمت كثيرًا في تحقيق المكاسب والإنجازات في مملكة البحرين لما حققته من تنمية وتطور وسلام وتعايش واحترام للآخر وتسامح.

إن هذه الدرع تضاف إلى سلسلة الجوائز والميداليات والشهادات الأخرى التي نالها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المُوقر من الدول والمُنظمات المختلفة لدوره في إرساء أسس السلام ودعائمه وقِيم التسامح والمحبة والأمن والوئام والازدهار، وهو نهج سار عليه سموه وأصبح جزءًا لا يتجزأ من حكمته السديدة وقيادته الرشيدة التي حققت بفضل الله سبحانه وتعالى وفضل قيادته وحنكته الكثير من الإنجازات والمكاسب المتنوعة.

وبفضل نهج القيادة السياسية البحرينية وسمو رئيس الوزراء حفظه الله أصبحت للبحرين قواسم مُشتركة مع العديد من البلدان والمنظمات الدولية في حُب الآخر ونشر السلام ومبادئه والاستقرار في ربوع الأرض، فنجاح قضايا التنمية الوطنية يتطلب أمورًا كثيرة في مقدمتها حِكمة وقدرة صانع القرار على “التنفيذ وقيادة وتوجيه التنفيذ وتحقيق أهدافه”، وهذا ما يتمتع به سمو الأمير خليفة بن سلمان، وبفضل سياسة سموه وفلسفة قيادته الحكومية التي تضع أهل البحرين في البند الأول لأجندتها تحقق للشعب البحريني الكثير من الآمال والتطلعات والأمن.

إن منح صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المُوقر درع السلام يؤكد جليًا أن أرض البحرين بفضل قيادته أصبحت رمزًا للانسجام بين مختلف الأديان، فالشعب البحريني يعيش في بلاده بانتمائه العربي وآماله الوطنية المشتركة، وبفضل هذه السياسة فإن مملكة البحرين حققت خطوات متقدمة في التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية.