إبراهيم الشيخ؛ من رجال المحرق المهتمين بالتراث، التصق بهذه الهواية منذ 15 سنة، عندما وجد قطعة نادرة في بيت والده كانت عبارة عن علبة سجائر من نوع "نيفي كات"، ومن حينها وهو متولع بجمع المقتنيات التراثية وحول مجلسه في البيت إلى متحف صغير يضم آلاف القطع أثمنها كما يقول هي تذكرة نقل لجسر الشيخ حمد في الأربعينات عن طريق "العبرة" ذهابًا وايابًا من المحرق والمنامة والعكس.

"البلاد" زارت الشيخ في مجلسه بالمحرق وسجلت معه هذه الوقفة: 

منذ متى بدأت هواية جمع الانتيك؟

منذ حوالى 15 سنة وتحديدًا بعدما عثرت في بيت الوالد على علبة سجائر نادرة اسمها "نيو كات"، وبعد ذلك استمررت في اقتناء مختلف الأشياء ووجدت في هذه الهواية متعة كبيرة لأنها أولاً وأخيرًا فيها المحافظة على تراثنا وتاريخنا.

ما أثمن قطعة عندك؟

أثمنها تذكرة نقل لجسر الشيخ حمد في الأربعينات عن طريق "العبرة" ذهابًا وايابًا من المحرق والمنامة والعكس.

كم عدد القطع التي تمتلكها؟

حوالى 10 آلاف قطعة منوعة بين أدوات مدرسية ومجلات قديمة ودلال وكاميرات وأجهزة تسجيل باختلافها وغيرها الكثير.

هل عملت معرضًا خاصًّا بك؟

للأسف لا ولأسباب عديدة منها عدم وجود الوقت الكافي لتنظيم المعرض.

هل تتواصل مع بقية أصحاب هذه الهواية في البحرين؟

نعم وبشكل مستمر، وهناك مزاد يقام أسبوعيًّا في محل الأخ صلاح مهيزع، وكذلك المزاد الذي تنظمه جمعية الطوابع، وهناك أيضًا مزاد الأخ علي مساعد الشهري والدوري.

ماذا ينقصكم كهواة جمع الانتيك والقطع التراثية؟

أهم ما ينقصنا الاهتمام، فبكل صراحة هناك الكثير من القطع التي خرجت من البحرين وهي قطع ثمينة للغاية ومن تراثنا الجميل، وهناك نقطة غاية في الأهمية تتعلق بدخول البعض في هذه الهواية بقصد التجارة والربح دون الالتفات إلى الموروث وقيمته وكيفية المحافظة عليه.

ما الطريقة الصحيحة التي تتبعها للمحافظة على هذه القطع؟

المتابعة المستمرة والصيانة الدقيقة ووضعهم في مكان بارد تجنبًا للتلف وأيضًا التهوية.

مشاريعك القادمة؟

أنوي عمل متحف خاصًّ لطيران الخليج يضم كل ما يتعلق بالشركة منذ البدايات، من نماذج طائرات وحقائب وتذاكر سفر وغيرها.

كلمة للشباب الذي ينوي الدخول في هذه الهواية

ضرورة المحافظة على تراثنا وقيمته، فالتراث لا يقدر بثمن.