تشرفت بحضور المجلس الأسبوعي الثالث لسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ الجنوبية، وهو حقيقة مجلس مصغر لمجلس سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، فسمو الشيخ خليفة بن علي تعلم من الزعامة ومجد الوطن “جده”، فتجده في المجلس يستخدم أسلوبا جميلا في وضع المسائل وعرضها ومعالجتها، ويتحدث بعفوية وطلاقة وتدفق ويستشرف الأفق بعين الصقر ويقظة الحاضر وأمل المستقبل. بكل تواضع ونبل سأل جميع من في المجلس عن أهله وأحواله “بالاسم”، وهذه هي بعينها أبرز صفات القائد، فسمو الشيخ خليفة بن علي مثل جده ووالده حفظهما الله تماما، لا تفوته صغيرة ولا كبيرة والصراحة في القول والدقة ولطيبته وتواضعه وقع في نفوس رواد مجلسه.

الابتسامة لا تفارق ثغره وهو يتحدث إلينا وكل همه كان منصبا بصفة خاصة على خدمة أهالي المحافظة الجنوبية والبحرين بصورة عامة، يريد سموه بارك الله خطاه أن تكون المحافظة الجنوبية في أزهى صورها، تقدم ونماء ورفعة ورخاء، وركز كثيرا على نقطة الأمن والأمان باعتبارهما من أهم ركائز تطور المجتمعات وصيانة مكتسبات ومنجزات الدولة، وأكد كذلك على مد جسور التواصل الفاعل والسريع مع كل أهالي المحافظة، سعيا إلى شراكة حقيقية للنهوض بالمشاريع المطلوبة قدما إلى الأمام والعمل بصورة منظمة ومدروسة، وأطلع الحضور أيضا وبالتفاصيل على نتائج اللقاء الذي جمعه مع وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ومتابعته الدقيقة لتنفيذ كل المشاريع والارتقاء بالخدمات.

أقولها وكلي ثقة... إن سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ الجنوبية سيفتح أبواب الانطلاق للمحافظة إلى آفاق بعيدة وحياة متطورة في جميع المجالات، لأنه يحرص كل الحرص على أن تكون الصلة بينه وبين جميع أهالي المحافظة متواصلة على نحو يضمن التقدم والنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة، فهذا الشبل من ذاك الأسد، فسموه نهل الحكمة والعلم والخبرة من والد الجميع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه.