+A
A-

الجنسية البحرينية السادسة عربيًا بـ "جودة المواطنة"

مؤشر QNI يعتمد التنمية والاستقرار و "السفر من دون تأشيرة"

الإمارات الأولى عربيًا والسودان بالترتيب الأخير

ألمانيا الأفضل على مستوى العالم وأفغانستان بذيل القائمة

 

احتلت الجنسية البحرينية الترتيب السادس عربيا والـ 84 عالميا كأفضل الجنسيات من حيث جودة المواطنة.

وجاء التصنيف ضمن دراسة تضم 159 دولة حول العالم نشرتها شركة Henley & Partners البريطانية المتخصصة باستشارات الهجرة العالمية، والتي أعدها البروفيسور في مجال الحقوق ديمتري كوتشينوف.

ويعتمد التصنيف على العديد من العوامل منها داخلية كحجم الاقتصاد والتنمية البشرية والأمن والاستقرار، وخارجية مثل السفر من دون تأشيرة والقدرة على الاستقرار والعمل في الخارج دون إجراءات مرهقة.

ترتيب الدول العربية في مؤشر جودة الجنسية في العالم من الأفضل إلى الأسوأ (المصدر: Henley & Partners)
الدولة عربياً عالمياً الدولة عربياً عالمياً
الامارات ١ ٤٩ مصر ١١ ١٣٠
قطر ٢ ٧٠ لبنان ١٢ ١٣٤
الكويت ٣ ٧٢ موريتانيا ١٣ ١٤٠
السعودية ٤ ٨٢ ليبيا ١٤ ١٤٥
عمان ٥ ٨٣ فلسطين ١٥ ١٤٦
البحرين ٦ ٨٤ جيبوتي ١٦ ١٤٩
تونس  ٧ ١١٠ العراق  ١٧ ١٥٠
الجزائر ٨ ١٢١ سوريا ١٨ ١٥٤
المغرب ٩ ١٢٥ اليمن ١٩ ١٥٥
الاردن ١٠ ١٢٨ السودان ٢٠ ١٥٥

 

وسبقت البحرين في الترتيب الإمارات العربية المتحدة التي جاءت بالموقع الأول عربيا والـ 49 عالميا، تلتها قطر الثانية عربيا و70 عالميا، ثم الكويت الثالثة عربيا و72 عالميا فالمملكة العربية السعودية الرابعة عربيا والـ 82 عالميا، تلتها سلطنة عمان الخامسة والـ 83 على التوالي.

ومن المعروف أن الشركة البريطانية Henley & Partners تصدر أيضاً تصنيف أقوى جوازات السفر في العالم.

ويحصل كل بلد على درجة إجمالية على أساس ازدهاره الاقتصادي، والتنمية البشرية، والاستقرار السياسي، وسهولة السفر وفرص العمل في الخارج لمواطنيه.

ويصنف مؤشر جودة الجنسية QNI الجنسيات بناء على مستويات الحرية وجودة الحياة التي يتمتع بها كل مواطن في الدول التي رصدتها الدراسة.

وتحدد الدراسة الجنسيات على أساس 4 تصنيفات هي: جنسية ذات جودة عالية جداً، وجنسية ذات جودة عالية، وجنسية ذات جودة متوسطة، وجنسية ذات جودة منخفضة، وحصلت البحرين على تصنيف الجودة العالية.

وتقول الدراسة إن الباحثين استقوا معلوماتهم وبياناتهم من البنك الدولي، والاتحاد الدولي للنقل الجوي، ومعهد الاقتصاد والسلام، لقياس الفرص والقيود، استناداً إلى جنسية الفرد.

وكالعادة، هيمنت الدول الأوروبية على القائمة كأفضل 10 جنسيات في العالم، حيث احتفظت ألمانيا وللعام السادس على التوالي بالمركز الأول، تلتها فرنسا، فالدنمارك، ثم آيسلندا، السويد، النرويج، فنلندا، النمسا، إيطاليا، هولندا، سويسرا، وأسبانيا.

فيما جاءت الجنسيات العربية في ذيل القائمة، مسيطرة على المواقع الأسوأ للجنسيات في العالم، حيث سجلت السودان واليمن وسوريا بين أدنى 10 بلدان من حيث جودة المواطنة، فيما جاءت أفغانستان في آخر القائمة العالمية.

وسجلت تونس الترتيب السابع عربيا والـ 110 عالميا، تبعتها الجزائر بالمركز الثامن و121، ثم المغرب التاسع و125 فالأردن العاشر و128، ثم مصر بالترتيب 11 و130 عربيا وعالميا على التوالي.

واحتلت الولايات المتحدة المرتبة الـ 29 عالميا والتي اعتبرها المؤشر متأخرة بعض الشيء.

ويقول البروفيسور ديمتري كوتشينوف: إن "الفرضية الرئيسة للمؤشر هي أنه من الممكن مقارنة القيمة النسبية للجنسيات، لكل شخص جنسية دولة أو أكثر، الدول تختلف إلى حد كبير - روسيا ضخمة، مالطا صغيرة، لوكسمبورغ غنية، وهكذا".

وتابع "لكن الأهم من ذلك أنه لا توجد علاقة مباشرة بين سلطة الدولة ونوعية جنسيتها، فالأمر متعلق بالفرص والتطلعات".

ويؤكد البروفيسور كوتشينوف إن الدراسة أو المؤشر يقدم فرصة لأي شخص يرغب في معرفة الكيفية التي تؤدي بها جنسيته بالمقارنة مع غيره، حيث يستطيع تحديد الفرص المحلية والإقليمية والعالمية المتاحة له، فضلا عن سهولة التنقل.