شدد الاتحاد الأوروبي، الخميس، عقوباته على كوريا الشمالية عبر تبني إجراءات أعلنتها الأمم المتحدة بداية آب/أغسطس رداً على إطلاق صاروخ باليستي 

وأدرج الاتحاد في تشريعاته الإجراءات التي أقرها مجلس الأمن الدولي في الخامس من آب/أغسطس بعدما أطلقت بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً عابراً للقارات يستطيع بلوغ أميركا الشمالية.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي الذي يمثل الدول الأعضاء الـ28 في بيان إن العقوبات "تستهدف أبرز صادرات كوريا الشمالية ما دامت تفرض حظراً تاماً على أي تصدير للفحم والحديد ومشتقات الحديد والمنتجات البحرية والرصاص ومشتقات الرصاص".

وتستهدف العقوبات أيضا "تجارة الأسلحة في كوريا الشمالية والتعاون بين شركات (كورية شمالية) ومؤسسات أجنبية والمصارف (الكورية الشمالية) وقدرتها على تأمين عائدات والمشاركة في النظام المالي الدولي".

ويبدو أن الاتحاد الأوروبي عازم على فرض عقوبات إضافية على النظام الكوري الشمالي رداً على تجربته قنبلة هيدروجينية، وفق ما أعلنت وزيرة خارجيته فيديريكا موغيريني الأسبوع الفائت.

وبدأت الدول الأعضاء، الثلاثاء، بحث احتمالات مختلفة من إدراج كبار القادة الكوريين الشماليين وصولاً حتى إلى كيم جونغ أون على اللائحة السوداء إلى طرد مئات من الكوريين الشماليين العاملين في أوروبا، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية فرانس برس.

وقد يعمد الأوروبيون كذلك إلى الحد في شكل أكبر من بيع المنتجات الأوروبية الفاخرة في كوريا الشمالية أو فرض حظر تام على الصادرات النفطية إلى هذا البلد، وفق المصادر نفسها.

لكن أي قرار بحسب فرانس برس في هذا الشأن لن يتخذ قبل الأسبوع المقبل.