وبدأ العام الدراسي الجديد واستقبلت المدارس بجميع مراحلها أجيال المستقبل وبناة الغد، وأعلنت وزارة التربية والتعليم استعدادها التام وتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة، ولعل أبرز ما يشار إليه ويعكس مكانة البحرين التعليمية وحرص الحكومة على التطوير ومواكبة مستجدات العصر افتتاح خمس مدارس جديدة متطورة وفق المعايير العالمية، وهي مدرسة مدينة حمد الإعدادية للبنين، ومدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات، ومدرسة البسيتين الإعدادية للبنات، ومدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين، ومدرسة الفاتح الثانوية للبنين، وكوني وليا لأمر طالب، زرت مدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين ووجدت تجهيزات مدرسية وفقا لأفضل المعايير العالمية ومبنى متكاملا يتلاءم مع الاحتياجات المعاصرة والمستقبلية، كصفوف مجهزة بالتقنيات الحديثة تساعد في التحصيل والعملية التعليمية، ومختبرات زودت بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال البحث العلمي، وصالة رياضية مشيدة وفق أفضل المواصفات ومرافق مذهلة لأعضاء الهيئة التدريسية، وغيرها من المرافق التي تهدف إلى تقديم أفضل المستويات التعليمية لأبنائنا وبناتنا.

إن افتتاح هذه المدارس الجديدة يعكس العناية الفائقة للقيادة الحكيمة واهتمامها بمسيرة التعليم بمختلف مستوياتها، وهناك إشادات كثيرة لا يتسع المجال لسردها عن الصورة المشرفة لمملكة البحرين في التقارير الدولية عن التعليم وتطويره وتنفيذ أرقى البرامج وأحدث ما توصلت إليه التقنية في ميدان التعليم، حتى أصبح وطننا العزيز من أفضل الأوطان على الإطلاق، ويقدم أجود المستويات التعليمية وفق معايير الجودة العالمية، ويحق لنا كأولياء أمور أن نفخر بالنظام التعليمي في

مدارسنا وإنجاز المشروعات التعليمية الكبرى القائمة على التخطيط السليم، وهناك حتما المزيد من الاستراتيجيات التطويرية والتوسع فيها وفقا لاحتياجات كل مرحلة.

وقد قال سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه في إحدى المناسبات: (إننا نشعر بالفخر والاعتزاز للمستوى المتميز الذي وصلت إليه مسيرة التعليم في البحرين، بفضل تضافر الجهود من أجل تحقيق أهداف الرسالة التعليمية السامية). فشكرا من القلب نقولها كمواطنين أولا وكأولياء أمور ثانيا للقيادة الحكيمة على ما تحقق لأبنائنا من إنجازات في مجال التربية والتعليم والمرافق والتجهيزات المصممة وفق أفضل المعايير.