العدد 3222
الخميس 10 أغسطس 2017
banner
ورقة محروقة ولعبة مكشوفة
الخميس 10 أغسطس 2017

بعد أن توسعت دائرة النضال التحرري الكبير الذي تخوضه منظمة مجاهدي خلق ضد نظام الملالي، وبعد أن نجحت بتفوق في كسر وتحطيم كل الجدران والعقبات التي وضعها هذا النظام في طريق نضالها، وبعد أن صار لمنظمة مجاهدي خلق حضور عربي مميز تزامن مع تراجع دور النظام ومكانته، بادر هذا النظام الدجال للعمل من أجل تلافي تراجعه المفضوح على الصعيد العربي والسعي من خلال عملاء مأجورين لتلافي هذه الحالة وإيقافها عند حدها.
هذا النظام الذي استطاعت منظمة مجاهدي خلق من خلال نضال خاضته طوال أكثر من ثلاثة عقود ونصف فضحه أمام المنطقة والعالم وكشف مخططاته الخبيثة التي تستهدف الشعوب العربية وتسميمها بسموم التطرف الإسلامي والأفكار المتحجرة، يريد من خلال حفنة من العملاء - يتقدمهم ملا لبناني باع نفسه وضميره للمخابرات الإيرانية - العمل من أجل خلق وإيجاد هوة بين منظمة مجاهدي خلق والشعوب والبلدان العربية التي صارت تثق بها وبمصداقيتها، حيث تسعى مخابرات الملالي إلى (تأسيس مركز في أوروبا باسم هذا الملا العميل لكي ينشط ضد مجاهدي خلق ومناصريهم وحماتهم خصوصا بين العرب تحت غطاء مكافحة الإرهاب)، كما جاء في بيان خاص للمقاومة الإيرانية، والمثير للسخرية والتهكم، أن نظام الملالي يريد خداع العرب والعالم من خلال مركز وهمي تابع له يزعم مكافحة الإرهاب في حين أنه “أي نظام الملالي” يشكل بؤرة ومنبع ومصدر الإرهاب في العالم كله.
هذا الملا العميل الذي باع نفسه لنظام الملالي وقامت المقاومة الإيرانية بكشف أمره عندما قامت بفضح المخطط الخاص بذلك مع الخطوة الأولى التي تمت عندما عقد عملاء الملالي في وكر للمخابرات الإيرانية في باريس مؤتمرا بائسا ومكشوفا للملا حيث أزاح عن وجهه القناع الذي كان يخفي وراءه حقيقته البشعة، وتنكر لمنظمة مجاهدي خلق التي ساعدته لأعوام لمجرد أنه أعلن عداءه لنظام الملالي وحزب الله، ولكن يبدو أن “حليمة عادت لعادتها القديمة”، وأن لعبة هذا الملا البائس ومخابرات الملالي، هي لعبة مفضوحة ولن تنطلي على أحد خصوصا أن ألاعيب وخدع هذا النظام من خلال طرقه المكشوفة والمفضوحة باتت معروفة ولا تخفى على أحد. “الحوار”.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .