+A
A-

مراجعة أحجام "الصواريخ الرادعة" لكوريا الشمالية

تعمل وزارة الدفاع الأميركية مع كوريا الجنوبية، على مراجعة الضوابط التي تحكم أحجام رؤوس الصواريخ التي يمكن أن تنشرها الأخيرة، مما يفتح الباب أمام تعزيز القدرات الصاروخية لسيول في وجه تهديدات كوريا الشمالية.

وتحد الضوابط الراهنة من القدرات التدميرية لصواريخ كوريا الجنوبية، لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس أشار إلى أن "هذه القيود ربما يتم تعديلها".

وقال ديفيس للصحفيين: "الأمر يخضع لإعادة نظر هنا، وأريد إبلاغكم أننا نميل إيجابيا للقيام بما يعزز القدرات الدفاعية لكوريا الجنوبية. لدينا القدرة على التأقلم ونحن دائما سنتأقلم مع التهديدات المتغيرة".

ويأتي الإعلان في أعقاب اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن، اتفقا خلاله على أن كوريا الشمالية "توجه تهديدا مباشرا خطيرا ومتناميا"، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.

وأجرت كوريا الشمالية الشهر الماضي اختبارين لصاروخين بالستيين عابرين للقارات، تباهى بعدها كيم جونغ أون أن أراضي الولايات المتحدة بكاملها باتت في مرمى صواريخ بيونغيانغ.

ولم تكشف وزارة الدفاع الأميركية عن معلومات إضافية حول الضوابط الحالية لقدرات الرؤوس الحربية لصواريخ كوريا الجنوبية، وأكد مسؤول أن مراجعة هذه الضوابط يتم تنسيقها بالتعاون مع وزارة الخارجية الأميركية.

والسبت، أصدر مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه، قرارا يتضمن عقوبات جديدة مشددة على كوريا الشمالية، من شأنها حرمانها من عائدات سنوية تقدر بمليار دولار.