يستعد اللاعب الدولي عبدالله يوسف؛ لخوض أول تجربة احترافية خارج ناديه الأم (الرفاع الشرقي)، بعدما انتقل حديثا في فترة الانتقالات إلى صفوف فريق المحرق الأول لكرة القدم؛ ليمثله موسما واحدا على سبيل الإعارة.

عبدالله يوسف الذي بدأ مداعبة الكرة في الرفاع الشرقي سنة 2003، بات اليوم أمام تجربة جديدة رفقة المحرق.

وعزز المحرق صفوفه بلاعب منتخبنا الأول، والذي سبق له أن مثل منتخباتنا في الفئات العمرية أيضا؛ لينضم يوسف بذلك إلى تشكيلة المدرب الوطني سلمان شريدة في الموسم الكروي الجديد 2017-2018.

ويعتبر يوسف من اللاعبين الشباب الذين برزوا على الساحة المحلية، إذ استطاع إثبات نفسه عبر قدراته الفنية المميزة سواء كلاعب في خط الوسط، أو إجادته للأدوار الهجومية في خط المقدمة.

وصار يوسف من ركائز المنتخب الأول منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث يتواجد ضمن قائمة "الأحمر" حاليا، وكان قد شارك في المعسكر الذي أقامه المنتخب خلال شهر يوليو الماضي في مدينة نيمبورك التشيكية.

وبلا شك، فإن تواجد يوسف مع صفوف المحرق في التجربة الجديدة سيكون تعزيزا إضافيا وقويا لتشكيلة "الذئاب"، والتي تؤمل في العودة للظفر بالألقاب بعدما غابت عنه في الموسم الماضي، حيث جاء الفريق خامسا على مستوى الدوري، فيما أحرز وصافة كأس الملك بعد خسارته في المباراة النهائية أمام المنامة.

العديد من النواحي الإيجابية لعبدالله يوسف في مهمته المقبلة، من حيث أنها تجربة جديدة، علاوة على كونه ضمن قائمة فريق يسعى دائما لأن يكون في المقدمة ومنافسا على مختلف الألقاب، وهو الأمر الذي يزيد من صعوبة المهمة من جهة وحماسيتها من جهة أخرى.

فعبدالله يوسف سيسعى جاهدا لتقديم مستوى مميز رفقة المحرق، عبر المساهمة الفعالة في تحقيق الأهداف المرجوة من التعاقد معه، فكيف ستكون التجربة الأولى الجديدة ليوسف خارج أسوار الرفاع الشرقي؟