+A
A-

مواطنون: ارتحنا من مشاريع تخفيف الازدحامات المرورية

"شكراً سمو ولي العهد" هكذا عبر مرتادوا شوارع البحرين عن ارتياحهم من مشاريع الخطة القصيرة المدى لتخفيف الإزدحامات المرورية، معربين عن شكرهم لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لوضع حلول عاجلة لتخفيف الإزدحامات المرورية وزيادة إنسيابية الحركة المرورية على شبكة الطرق الرئيسية في المملكة.

وكانت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور قد بدأت بتنفيذ الحزمة التحسينية لتخفيف الازدحامات المرورية على 11 موقعاً في التقاطعات الحيوية منذ مارس العام الجاري. 

وأشاد المواطنون بتوجيهات سمو ولي العهد والتي جاءت تلبية لاحتياجات المواطنين حيث تشهد التقاطعات المرورية الحيوية حالة من الاختناقات المرورية حيث صبّت توجيهات سموه بتخفيف الإزدحامات عبر حزمة من المشاريع التحسينية ضمن خطة قصيرة المدى تنفذ على مدى عام واحد استطاعت الوزارة الإلتزام بالجدول الزمني لهذه المشاريع دون إحداث إرباك للحركة المرورية.

وتشهد المملكة اليوم نهضة في التطور العمراني والاستثماري ولابد أن يواكب هذا التطور تطوراً بنيوياً عبر تبني مشاريع بنيوية تحرر الحركة المرورية على التقاطعات الحيوية، في هذا الإستطلاع ، نسلط الضوء على انطباع المواطنين حول مشروع المسار الإضافي للدوران العكسي على تقاطع المرفأ المالي، تقاطع الجسرة و مشروع تطوير مدخل سار الجنوبي (27 سار) من شارع الشيخ عيسى بن سلمان.

في هذا السياق قالت منار أحمد وهي مقيمة في البحرين منذ فترة " شهدت الحركة المرورية على شارع المرفأ المالي تغييراً ملوحظاً بعد تنفيذ مشروع المسار الإضافي للدوران العكسي على تقاطع المرفأ المالي حيث أن زيادة هذا المسار قد أحدث فرقاً بشأن سلاسة الحركة المرورية وتخفيف الإزدحام المروري، نشكر سمو ولي العهد على ما أولاه من إهتمام من أجل راحة المواطنين والمقيمين".

وقالت المواطنة نسيمة : "الشارع بات أفضل الآن من ذي قبل ، في السابق كانت الحركة المرورية تعيقنا من التحرك أما الآن فالتغيير واضح، أصبحنا نستقل سيارتنا إلى أي مكان بشكل سلس ، شكرا لسمو ولي العهد ونأمل المزيد من التطور لمملكتنا الحبيبة ".

من جانبه أكد المواطن عادل شكيب بأن مشروع المسار الإضافي للدوران العكسي على تقاطع المرفأ المالي قد أحدث فرقاً كبيراً في تحرير الحركة المرورية عما كان عليه في السابق، مثمناً توجيهات سمو ولي العهد التي تلامس احتياجات المواطن.

أما المواطنة حياة البلوشي ففي السابق وقبل تنفيذ هذا المشروع كانت تضطر لتحويل مسارها تفادياً للإزدحام إلى مسار آخر بالقرب من فندق الريجنسي، " أما الآن فأشارت بأن تطوير المرفأ المالي قد أحدث السلاسة المرورية المطلوبة والتي أعادتها إلى مسارها المعتاد بأريحية وقالت "بعد هذا التطوير فإن الحركة المرورية سالكة وأكثر مرونة، نثمن اهتمام سمو ولي العهد بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين عبر تلمس احتياجاتهم".

وفي ذات السياق أشادت المواطنة خديجة مبارك بتوجيهات سمو ولي العهد مؤكدة أن المشروع قد خفف كثيراً من الإزدحامات المرورية قائلة : " في السابق كانت الإزدحامات المرورية تعيق حركتنا للمجمعات التجارية، أما الآن فإنني وجدت سهولة في الوصول إلى مقصدي بدون أي تعطيل سوى الإشارة التي تنظم الحركة المرورية".

يذكر بأن أعمال مشروع المسار الإضافي للدوران العكسي على تقاطع المرفأ المالي قد شملت توفير مسار إضافي لحركة الدوران العكسي مع توفير جزيرة فاصلة على شارع الملك فيصل (تقاطع المرفأ المالي) ومن شأن هذا المشروع تقليل زمن الرحلة حيث يستغرق زمن الرحلة للدوران العكسي حولي 74 ثانية للمركبة الواحدة بعد أن كان يستغرق نحو 93 ثانية للمركبة الواحدة.

ويعتبر شارع الملك فيصل أحد أهم الشوارع الحيوية المفصلية المؤثرة على حركة المرور وسط العاصمة المنامة، لما له من تأثيرات اقتصادية وسياحية وتجارية في المنامة، وقد تحقق الانسياب المروري المنشود بعد تنفيذ المسار الإضافي للدوران العكسي على شارع الملك فيصل للقادمين من شارع الشيخ خليفة بن سلمان والمتجهين إلى المنامة نحو المنطقة الدبلوماسية والمرفأ المالي وسط العاصمة بالإضافة إلى المحرق.

 

تطوير شارع 27 سار ..فرق كبير في أداء شبكة الطرق 

من جانبه ثمن المواطن طلال توجيهات سمو ولي العهد بتطوير مدخل سار الجنوبي من شارع الشيخ عيسى بن سلمان والذي أحدث إنفراجة مرورية بعد أن كانت الإزدحامات المرورية تتكدس عند الإنعطاف يميناً من شارع الشيخ عيسى بن سلمان بإتجاه شارع 27 سار، وفي ذلك قال :" لاحظنا فرقاً كبيراً في أداء شبكة الطرق في البحرين بعد حزمة المشاريع التحسينية التي نفذتها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، أرتاد شارع 27 كثيراً وأرى بأن المشروع قد حلّ مشكلة الإزدحامات المرورية على هذا الشارع الحيوي الذي يشهد اختناقات مرورية.


فيما قالت المواطنة طلعت أحمد : " الإزدحامات قلت كثيراً على شارع 27 في سار .. شكراً سمو ولي العهد " 

وأشار المواطن جعفر احمد الناصر الذي يرتاد هذا شارع 27 في سار كثيراً بأن المشروع التطويري قد أحدث تغييرات جوهرية في إحداث انسيابية في الحركة المرورية، وقال " نشكر القيادة الرشيدة وعلى رأسها جلالة الملك المفدى ورئيس الوزراء وسمو ولي العهد على تلمسّهم الدائم لإحتياجات المواطنين واهتمامهم بتطوير هذا الشارع ".


مشروع تقاطع الجسرة ...فارق ملموس في انسيابية الحركة المرورية 

سامر الزعبي من مقيمي منطقة الجنبية أثنى على تطوير تقاطع الجسرة والذي أحدث فرقاً واضحاً وملموساً في الحركة المرورية، وقال : "إن تطوير هذا التقاطع يأتي مواكباً للتطور العمراني في المنطقة، نشكر سمو ولي العهد على توجيهاته التي حلت أزمة الإختناقات المرورية في هذا التقاطع".

وكانت وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني قد نفذت حزمة مشاريعها التحسينية منها مشروع المسار الإضافي للدوران العكسي على تقاطع المرفأ المالي.. إذ شمل هذا الإجراء التحسيني توفير مسار إضافي لحركة الدوران العكسي مع توفير جزيرة فاصلة على شارع الملك فيصل (تقاطع المرفأ المالي) ومن شأن هذا المشروع تقليل زمن الرحلة حيث يستغرق زمن الرحلة للدوران العكسي حولي 74 ثانية للمركبة الواحدة بعد أن كان يستغرق نحو 93 ثانية للمركبة الواحدة.

ويعتبر شارع الملك فيصل أحد أهم الشوارع الحيوية المفصلية المؤثرة على حركة المرور وسط العاصمة المنامة، لما له من تأثيرات إقتصادية وسياحية وتجارية في المنامة، وقد تحقق الانسياب المروري المنشود بعد تنفيذ المسار الإضافي للدوران العكسي على شارع الملك فيصل للقادمين من شارع الشيخ خليفة بن سلمان والمتجهين إلى المنامة نحو المنطقة الدبلوماسية والمرفأ المالي وسط العاصمة بالإضافة إلى المحرق
كما انتهت الوزارة من تقاطع الجسرة إذ تم تمديد مسار الإنعطاف يميناً لتحقيق تدفق الحركة المرورية بإتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان دون التوقف عند الإشارة الضوئية، فضلاً عن تعديل الجزيرة الوسطى للطريق تسهيلاً للحركة المرورية القادمة من جسر الملك فهد حتى أعلى الجسر ومنه إلى الشمال بإتجاه البديع، حيث سهل هذا الإجراء التحسيني من عملية الإنعطاف يميناً للحركة المرورية القادمة من شارع ولي العهد باتجاه شارع الشيخ سلمان نحو المنامة.

وقد ساهم هذا المشروع في زيادة الطاقة الإستيعابية للتقاطع لتبلغ 120 ألف مركبة يومياً بمعدل 5 آلاف مركبة في ساعات الذروة بعد إنتهاء المرحلة الأولى من التطوير، و10 آلاف مركبة في ساعات الذروة بعد اكتمال المرحلة الثانية من المشروع، بينما قل زمن الانتظار حالياً بنسبة 30% مقارنة بالوضع عما كان عليه قبل تنفيذ المشروع.. يذكر بأن عدد المركبات المستخدمة لهذا التقاطع قبل التطوير يبلغ 90 ألف مركبة يومياً.

يذكر بأن تنفيذ مشروع تطوير مدخل سار الجنوبي من شارع الشيخ عيسى بن سلمان يهدف لخلق انسيابية للإنعطاف يميناً من شارع الشيخ عيسى بن سلمان باتجاه سار وكذلك الحركة المرورية الخارجة من سار إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان عبر نفس التقاطع، مع إضافة مسار على شارع 27 مخصص للمتجهين يساراً عند تقاطع هذا الشارع مع شارع 79 وطريق 7151، لتحقيق انسياب مستمر للحركة المرورية على شارع 27 في الاتجاهين وتسهيل الوصول إلى المناطق السكنية والمجمعات التجارية الموجودة والتي قيد الانشاء. وقد ساهم هذا المشروع بعد افتتاحه إلى تسريع انسياب الحركة المرورية الداخلة والتخلص من امتداد طوابير المركبات إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان حيث زادت الطاقة الاستيعابية بنسبة 40%، وبالتالي المساهمة في خفض الازدحام المروري وتقليل زمن الانتظار.

ويشهد هذا الشارع يومياً دخول 16 ألف مركبة، بينما يبلغ عدد المركبات الخارجة منه ستة آلاف مركبة يومياً وتبلغ اعداد المركبات المستخدمة لتقاطع شارع الشيخ عيسى بن سلمان مع شارع 27 في سار حوالي 2000 مركبة في الساعة خلال وقت الذروة في كلا الاتجاهين. المرفأ المالي.. الجسرة... وسار.. هي مشاريع عاجلة ضمن خطة مكونة من احد عشرة مشروعاً. 

تأتي هذه المشاريع كجزءٍ من خطة أشمل وأضخم لمشاريع شبكة الطرق الاستراتيجية الكبرى التي أطلقتها الوزارة نهاية شهر يناير الماضي بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي ممولة من برنامج التنمية الخليجي.

ويُتوقع أن تحدث هذه المشروعات نقلة نوعية في شبكة طرق البحرين لاستيعاب التوسع العمراني والسكاني، وكذلك الزيادة المضطردة في أعداد المركبات التي بلغت 400 ألف مركبة خلال 15 عاماً الأخيرة بمعدل زيادة يفوق 200 في المئة على عددها العام 2001، إذ قدر عددها وقتها بـ 211 ألف مركبة، بينما يبلغ حالياً أكثر من 653 ألف مركبة.