توصل منتجو النفط في اجتماعهم في سان بطرسبرغ اليوم، إلى الاتفاق مع نيجيريا على تقييد إنتاجها عند 1.8 مليون برميل يوميا، فيما تشير مصادر إلى أن لجنة المراقبة لن تقدم توصيات بتخفيضات أكبر تضاف إلى الاتفاق السابق بين المنتجين على خفض الإنتاج بمليون وثماني مئة ألف برميل يوميا.

أما السعودية فأعلنت تقييد صادراتها عند 6.6 مليون برميل يوميا مع التأكيد أن أغسطس سيشهد تخفيضات كبيرة في مخصصات النفط السعودية للعملاء.

وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، المهندس خالد الفالح، إن عودة المخزونات إلى متوسط 5 سنوات مسألة وقت لا أكثر.

وأضاف الفالح أن اجتماع اليوم لم يناقش تعميق خفض إنتاج النفط، مشيرا إلى أن زيادة صادرات النفط أصبحت مبعث قلق للأسواق أيضا، ويجب أن نعالج بشكل مباشر تراجع الالتزام بتخفيضات الإنتاج.

وقال "نتطلع إلى تحسن أوضاع السوق في الأسابيع والأشهر المقبلة، نحن مستعدون لأخذ مزيد من الإجراءات إذا اقتضت الضرورة".

وأكد الفالح أن نمو الطلب في 2018 يكفي وزيادة لتعويض أثر نمو إنتاج النفط الأميركي.

وفي سياق متصل، قال وزير النفط الكويتي، عصام المرزوق، إن التزام أوبك والدول غير الأعضاء باتفاق الحد من إنتاج النفط تجاوز التسعين بالمئة في يونيو/حزيران.