+A
A-

مصر تشارك في احتفالات كندا بعيدها ال150 بمهرجان ضخم لمدة 5 أيام

افتتح مؤخرا السفير معتز زهران سفير في أوتاوا فعاليات المهرجان المصري المقام  بالعاصمة الكندية على مدى خمسة أيام من 15 إلى 19 يوليو 2017، للاحتفال بالعيد  ال150 لنـشأة كندا ومرور أكثر من ثلاثة وستين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكندا. وقد شارك  بحفل افتتاح المهرجان السيد/ياسر نقفي النائب ببرلمان مقاطعة أونتاريو عن دائرة مدينة أوتاوا، ومعه عدد من مسئولي العاصمة أوتاوا وأعضاء اللجنة الكندية المسئولة عن الاحتفال بالعيد ال150 لكندا.

ألقى السفير معتز زهران كلمة بهذه المناسبة أشار خلالها الى أن مصر كانت حريصة على المشاركة في احتفالات كندا بالعيد ال150 لنشأتها، وهو ما يعكس قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، وقد قامت السفارة بالتعاون مع الجالية المصرية في أوتاوا بتنظيم هذا الحدث الضخم، موجهاً الشكر بهذه المناسبة للجالية المصرية في كندا وللسلطات الكندية وكافة الجهات المشاركة والراعية للمهرجان. كما ألقى البرلماني الكندي/ ياسر نقفي كلمة وجه خلالها شكره لمصر حكومة وشعباً ممثلة في السفارة المصرية بأوتاوا، على المشاركة المتميزة في احتفالات كندا بعيدها ال150، معرباً عن إعجابه بأجنحة المعروضات المصرية والفقرات التي يتضمنها المهرجان، وقد أشار إلى أن نجاح المهرجان يعكس عظمة حضارة الشعب المصري، ويعكس كذلك ما يمتلكه الشعب المصري من إصرار نادر على مواجهة كافة التحديات دفاعاً عن أصالته وقيمه وثقافته، ومن ثم حفاظاً على ازدهار ورفعة بلاده وهو ما ينجح في تحقيقه دائماً وأبداً.

يضم المهرجان المصري أجنحة عرض لعدد من الشركات المصرية وأبرزها؛ شركتي النساجون الشرقيون وCREATIVE  EGYPT ، إضافة إلى عدد من الشركات المملوكة لأعضاء الجالية المصرية بكندا والمتصل إنتاجها بالثقافة والتراث المصريين، كما يتخلل المهرجان عروض فنية موسيقية غنائية وراقصة مستقاة من التراث والفلكلور المصريين. هذا فضلاً عن تضمن المهرجان ورش عمل لتعليم إعداد أشهر المأكولات المصرية، وأخرى لتعليم الرقص الفلكلوري المصري، كما سيشهد المهرجان ندوات تحاكي التراث والفنون والسينما بمصر، وذلك بالإضافة إلى تخصيص إحدى أجنحة المهرجان للأطفال ونشاطاتهم.

شهد اليوم الأول للمهرجان حضور غفير من الكنديين والأجانب المقيمين بكندا حيث تجاوزوا السبعة آلاف زائر، والذين أبدوا إعجابهم بالمهرجان وفقراته الفنية ومعروضاته التي تعكس أصالة وعظمة الحضارة والثقافة المصرية. كما قصد المهرجان أعداد كبيرة من أعضاء الجالية المصرية بكندا وأسرهم الذين أعربوا عن بالغ سعادتهم بالمهرجان المصري كونه مثل مناسبة عظيمة للتقارب مع وطنهم الأصلي وسمح بتعرف الأجيال الجديدة من المصرين المقيمين بكندا على تراث وثقافة وحضارة بلدهم الأم. هذا، وسوف يقام في اليوم الأخير للمهرجان حفلاً لتكريم النابغين من أبناء الجالية المصرية في مختلف المجالات العلمية والدراسية، إضافة إلى المصريين المبعوثين من الحكومة المصرية للدراسة بالجامعات الكندية. 

جدير بالذكر، أن المهرجان سيتضمن عروض سياحية تفاعلية تروج للأماكن السياحية بمصر، حيث من المنتظر أن يستقبل الحفل المزيد من الزائرين من مختلف الأعمار خلال الأربعة أيام المقبلة، وهو ما يعد فرصة بالغة الأهمية للدعاية السياحية لمصر.