+A
A-

"#دورينا" يحقق نجاحات مختلفة

- 600 لاعب في النسخة الأولى لدوري المراكز الشبابية

- الدوري رفد الأندية بـ 8 لاعبين للموسم الجديد

- 20 كادرا إداريا منظما

- استحداث بطولة السوبر وإقامتها بالتزامن مع العيد الوطني

 

 

يعتبر دوري المراكز الشبابية لكرة القدم (#دورينا) الذي تنظمه حاليا وزارة شؤون الشباب والرياضة هو الأول من نوعه الدوري الذي استحدثته الوزارة هذا العام بتوجيهات من قبل الوزير هشام الجودر يشهد مشاركة شبابية واسعة.

وقال مدير إدارة المراكز الشبابية بالوزارة، نوار المطوع، إن الدوري شهد مشاركة 20 فريقا، حيث لعب الدور التمهيدي وخرج منه 10 فرق تأهلوا للدوري الذي يقام بنظام القسم الواحد.

ولفت المطوع إلى أن مجموع عدد مباريات الدوري بلغ 65 مباراة، بالإضافة إلى أكثر من 600 لاعب يمثلون الفرق الـ 20 جميعها، علاوة على أكثر من 100 كادر فني وإداري وإعلامي للمراكز الشبابية.

وأشار إلى أن الدوري خرج العديد من اللاعبين الذين التحقوا بالأندية الوطنية، إذ يبلغ عدد اللاعبين الذين وقعت معهم الأندية حتى الآن 8 لاعبين، بالإضافة إلى مدرب فريق الشاخورة هشام المحاوزي الذي انضم كمدرب مساعد لفريق نادي الشباب في دوري الدرجة الأولى، في إشارة إلى نجاح مخرجات الدوري.

وبين المطوع أن الدوري حظي بمتابعة جماهيرية مميزة من قبل الفرق التي تمثل مختلف مدن وقرى مملكة البحرين، إذ يبلغ معدل الحضور الجماهيري في اليوم الواحد 250 متفرجا.

وأشار إلى أن الوزارة خصصت فريقا متكاملا لتنظيم المنافسات، إذ يبلغ عدد المنظمين حوالي 20 عضوا بينهم موظفون في الوزارة، وآخرون متطوعون من قبل المراكز الشبابية نفسها، بالإضافة إلى المتعاونين والمتطوعين مع الوزارة من شخصيات رياضية مختلفة.

ونوه إلى أن الفكرة طبقت هذا العام بعد توجيهات من قبل وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر؛ لاستحداث أول دوري للمراكز الشبابية، مشيرا إلى أن الدوري يحقق نجاحا منقطع النظير وبشهادة الجميع.

وأكد أن المشاركة الواسعة في النسخة الأولى تبشر بالخير، متوقعا أن يرتفع عدد المشاركين في النسخة الثانية التي ستنطلق يناير المقبل.

وأوضح المطوع أن الفرق التي ستحتل المراكز الثمانية الأولى ستتأهل إلى بطولة الكأس التي ستلعب سبتمبر المقبل، على أن يتواجه بطل الدوري والكأس في كأس السوبر الذي سيقام خلال شهر ديسمبر بالتزامن مع احتفالات البحرين بالأعياد الوطنية وعيد جلوس جلالة الملك.

وقال إن الدوري بما حققه من مكتسبات عدة فنيا وتنظيمية أكد بأنه دوري اللحمة الوطنية وأبناء الوطن الواحد الذي جمع الشباب في منافسة رياضية حملت شعار (#دورينا)، مشيرا إلى أن الوزارة جهزت الجوانب التنظيمية بشكل مثالي خلال النسخة الحالية ووضعت صور الفرق على مداخل المدن والقرى التي تمثلها، وأنها تفكر في أفكار تطويرية أخرى للنسخ المقبلة.