أكد وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي "ضرورة تكثيف التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين الجزائري والأمريكي في مجال التدريب وتطوير الخبرات خاصة مع ما تمتلكه الجزائر من مؤهلات الى جانب استتباب الامن والاستقرار".

جاء ذلك لدى استقباله مساء اليوم الخميس للسفيرة الأمريكية بالجزائر جون بولاشيك.

وفي هذا السياق ذكرت وزارة الداخلية الجزائرية في بيان لها "أن بدوي أكد خلال هذا اللقاء أن الولايات المتحدة الامريكية "صديقة للدولة وللشعب الجزائري، وأن الجزائر بفضل السياسة الرشيدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة أصبحت قطبا اقتصاديا رائدا ولديها من المؤهلات والمقومات الاقتصادية ما يجعلها وجهة استثمارية لكل مستثمر جاد، وهو ما يمكن ان يشكل فرصة للمستثمر الامريكي المرحب به في كل وقت".

إلى ذلك قدم المسئول الجزائري لمحة شاملة عن الإرادة السياسية الكبيرة في بعث جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية والميكانيزمات المعتمدة لتحقيق قفزة حقيقية في كافة المجالات ، مشيرا إلى أن الجزائر "قطعت اشواطا كبيرة في مجال التدريب ومواكبة العصر وترقية حقوق المرأة والتنمية البشرية والديمقراطية التشاركية وبعث التنمية المحلية".

من جانبها أعربت السفيرة الأمريكية بالجزائر جون بولاشيك عن كل التقدير والاحترام الذي تكنه للجزائر حكومة و شعبا ، مؤكدة أنها قضت خلال مدة عملها بالجزائر "فترة لا تنسى سمحت لها بالعمل في ظروف جيدة".

وتطرق الطرفان إلى "العديد من القضايا المهمة التي تخص قطاع الداخلية بالبلدين حيث ثمنت السفيرة الامريكية دور الحكومة من خلال المجهودات المبذولة والتسهيلات المقدمة للسفارة ولكل الانشطة والتعاون بين بلدها والجزائر".