العدد 3182
السبت 01 يوليو 2017
banner
إلا قبلة المسلمين (2)
السبت 01 يوليو 2017

تساءل الإعلامي عادل السحيم المشرف على مكتب صحيفة برق الإلكترونية بمنطقة الباحة عن “محاولات هدم وتخريب مرت على الحرم المكي الشريف بدأت من أبرهة الحبشي مروراً بجهيمان إلى داعش في عصرنا الحاضر وهذا يعطينا دليلا بأن للبيت ربا يحميه، ثم لا ننسى قضية رجال الأمن الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل حفظ الأمن في أروقة بيت الله الحرام كيف لا وهم من أقسموا أن خدمة ضيوف بيت الله الحرام شرف وعز لهم”، ومن صحيفة الرأي الكويتية استبشر المهندس ناصر العيدان بإحباط الإرهابيين عبر إيلاَف حيث قال إن الأمن السعودي مفخرة الأمة، حفظه الله وحفظ بلاد الحرمين من كل شر ومكروه، والمستشار الإعلامي د. محمد الحسن كانت له وقفة قلم عن ذلك وكتب لـ “إيلاف”: “يأتي هذا الحدث المشين مبيناً توحيد الله في السماء ووحدة الناس في الأرض، حدث مفجع على مستوى قلوب المؤمنين يجسد أن هؤلاء الخوارج أوشكوا على الإفلاس، كيف لا وهم لم يراعوا حرمة أي شيء مقدس في نفوس المؤمنين، البلد الحرام الذي أمن الله الشجر والطير فيه فكيف بنفوس مؤمنة قارنها الله بهدم الكعبة حجراً حجراً، على بعد أمتار منها يهلك هالك كان ألعوبة خبيثة لتنظيم أفلس من كل شيء حتى صبيحة هذا الحدث المشين فهو يعلن أنه عاجز عن إحداث أي شيء وكل ذلك بفضل الله ثم حكومة أمينة ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

معركة خاسرة لكل تنظيم فاسد يواجه بلاد الله الحرام وهي تنعم بمقدرات عظيمة حجر أساسها (ربي اجعل هذا البلد آمناً)، تأمل في قوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ)، ثم قال الله تعالى في موضع آخر (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا).

مادام الله قد استجاب لدعوة إبراهيم بأمن هذا البلد، هل نقلق من المستقبل؟ إن كان العباس عم الرسول قد قال للبيت “رب يحميه” فحماه الله كما ذكر في قصص القرآن بطير أبابيل فهل نخشى أن لا يحفظ الله هذا الوطن؟ كلي يقين بالله أن دولتنا بعملها المبارك بحفظها البيتين الشريفين ورفادتها الحجيج، أنه سيحفظها ويحفظ أمنها و استقرارها”.

ومن الأمن والأمان عدت قبل عشر سنوات لمذيع برنامج الأمن والأمان في قناة السعودية الدكتور سعود المصيبيح الذي استنكر في هذا اليوم عمليات الإرهاب برأي حزين على وطنه وقال:‏ “المحزن والمؤلم أن فئات منا لا تحس ولا تدرك حجم الحدث اليوم وخطورته فلا يزال البعض يبرر للإرهاب”، ووصف الأمر مستشار إعلامي وأمني سابق لمكتب الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله “اقترحت ومازلت أقترح أهمية إنشاء هيئة عليا لمكافحة الإرهاب تنضوي تحتها كل الدراسات والأقسام والأفكار والإدارات المعنية بالإرهاب والعلاج الفكري مثل المناصحة ومركز الملك عبدالعزيز للحوار ومهامها التنسيق بين الجهات الحكومية ووضع سياسة عامة وفرضها ومتابعتها تربويا وإعلاميا ومنابريا”. “إيلاف”.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .