+A
A-

البنتاغون: الأسد أخذ تحذيرات ترامب على محمل الجد

 قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أمس الأربعاء، إن الرئيس السوري، بشار الأسد، أخذ تحذيرات الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجوم الكيماوي، على محمل الجد.

وأضاف ماتيس أن البرنامج الكيماوي لنظام الحكم في دمشق لا يقتصر على مطار واحد، في إشارة إلى أن قدراته لا تنحصر في قاعدة الشعيرات بحمص.

وتأتي تصريحات ماتيس، عقب حديث البيت الأبيض عن استعداد محتمل من الحكومة السورية لشن هجوم بالأسلحة الكيماوية.

وحذر البيت الأبيض الرئيس السوري بشار الأسد من دفع “ثمن فادح” هو وجيشه، إذا نفذ هجوما كيماويا.

في المقابل، حذر نائب وزير الخارجية الروسي الولايات المتحدة من القيام باجراءات أحادية الجانب في سوريا.

وأضافت موسكو أن التصريحات الأميركية بشأن تخطيط النظام السوري لهجوم كيماوي يعقد مسار المحادثات السياسية

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في وقت سابق، رصد استعدادات سورية في مطار الشعيرات لهجوم محتمل بأسلحة كيماوية، وهو نفس المطار الذي هاجمته واشنطن في أبريل الماضي.

وأكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي دونالد ترامب، في محادثات هاتفية، “ضرورة العمل على رد مشترك في حال وقوع هجوم كيميائي في سوريا”، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

ميدانيا، قتل 30 مدنيا على الاقل أمس الاربعاء في قصف جوي استهدف بلدة يسيطر عليها تنظيم داعش في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

ولم يتمكن المرصد السوري من تحديد هوية الطائرات الحربية التي نفذت الغارات على بلدة الدبلان ومحيطها.

وافاد المرصد السوري عن “مقتل 30 مدنيًا على الاقل واصابة آخرين بجروح متفاوتة بعدما نفذت طائرات حربية ضربات على بلدة الدبلان ومحيطها”، والتي تقع نحو 20 كيلومترا شرق الميادين.

ويأتي ذلك بعد يومين على مقتل 57 شخصا، بينهم 42 مدنيا، في قصف جوي للتحالف الدولي استهدف سجنا لتنظيم الدولة الاسلامية في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي.

واكد التحالف الدولي استهداف الميادين وقتها مشيرا الى قصف منشآت لتنظيم داعش. وبالاضافة الى التحالف الدولي، تستهدف الطائرات الروسية أيضا مواقع الجهاديين في محافظة دير الزور.