+A
A-

فاطمة مكي: تجربة الجيل السابق أضافت الكثير لمشروعي

سيدة أعمال شابة، بدأت عملها التجاري في العام 2012 بعد تخرجها من الجامعة، بإنتاج الأشغال اليدوية والتوزيعات والتنسيق لمختلف المناسبات والحفلات العامة والخاصة. 

وتقول مؤسِسة أُولارتَيه فاطمة محمد مكي، إنها استفادت من تجربة الجيل السابق بأخذ آرائهم ونظرتهم للسوق ومتطلباتها.

هل لك أن تحدثينا عن طبيعة عملك، ومتى أبصر النور؟

- عملي هو إنتاج محلي لأعمال وأشغال يدوية مختلفة باستخدام مختلف الفنون من (ديكوباج، أشغال الجوخ، تصميم، رسم، مكس ميديا، كولاج) والدمج بينها؛ بهدف إنتاج شيء فريد ومميز لمن يحبون أن يختلفوا بمقتنياتهم عن الآخرين.

وهذه الأعمال تندرج تحت مظلة التوزيعات والتنسيق لمختلف المناسبات والحفلات العامة والخاصة بدءًا من تغليف وتنسيق الهدايا، وعمل البطاقات اليدوية باحتراف لمختلف المناسبات السنوية والخاصة، صعودًا لتغطية ما يحتاجه الزبون كافة من توزيعات لحفلات أعياد الميلاد، الأعراس، الولادة والاستقبال، ووصولا لإنتاج ما يميز زبائني من أطقم وأوان وكماليات الضيافة التي تتناسب مع مناسباتهم.

وأطلقت على مشروعي اسم (أُولارتَيه @huella_arte)، وهي كلمة إسبانية اخترتها لتناسب ما أقدمه في منتجي من مجهول لأجعله عملا مميزا لزبائني وتعني (بصمة فن). وبدأت مشروعي كامتداد لهوايتي وشغفي بالأعمال اليدوية من (رسم، خط، تصميم، تنسيق وغيرها من الفنون الأخرى) منذ صغري وأطلقته إلى العنان بشكل رسمي وبسيط في العام 2012 بعد تفرغي وتخرجي من المرحلة الجامعية، وكانت بدايتي فيه متقطعة وتغطي الطلبات العائلية خصوصا، وتدريجيًا انتقلت به إلى عامة الناس.

وكانت بدايتي من خلال المشاركة بالمعارض المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شاركت بين الفينة والأخرى وتضمنت بعض هذه المشاركات مع معارض تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، وأخرى في مجمع السيف، وحاليًا في مركز أرض المعارض.

هل استفدت من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال، وهل تتلقين النصيحة من الوالد أو من أي أفراد العائلة؟

- نعم، استفدت من تجربة الجيل السابق بأخذ آرائهم ونظرتهم عن السوق ومتطلباتها وأضفتها لما وجدته عندما وطأت بقدمي أرض الواقع، فالتجربة هي خير برهان، وأفضل خبرة لاكتساب المعرفة والتعلم والبناء بصوره تدريجية، هذا بالإضافة لأخذ آراء من حولي من أهلي بين الحين والآخر فيما أجده يناسب ويدعم مشروعي الخاص.

كيف تديرين عملك الخاص، هل تتواجدين باستمرار أم تضعين الخطط والبرنامج للعاملين لديك، ما هو أسلوبك في الإدارة، وكيف تطورينه تماشيا مع المتغيرات؟

- أدير عملي بشكل مباشر؛ لأنني اعتبره حتى الآن لا يزال في بدايته من ناحية، ومن ناحية أخرى أحب أن أضع لمساتي بشكل خاص فيما يتناسب مع ذوقي لإنتاج ما أريد وتحويل ما أملكه من أفكار إلى أرض الواقع ولهذا أستلم دفة إدارة المشروع خصوصا في مختلف مراحله من التجهيز والتصنيع والإنتاج والتصميم والتسويق. 

وغالبًا ما أحب وأفضل أن أقوم باحتياجات مشروعي كافة بمجهودي الخاص، فضلا عن مساندة زوجي وأمي وعائلتي الكريمة من ناحية أخرى، فالشكر الجزيل يعود لهم بتوفير بيئة تساعدني على الإنتاج والإبداع وبأخذ آرائهم وملاحظاتهم عندما احتاج ذلك. 

وأتواجد باستمرار في حال مشاركتي بأي من المعارض؛ لأنظر بذلك إلى متطلبات زبائني واحتياجاتهم بشكل مباشر. 

كما ذكرت سالفًا بأنني من يدير مشروعي عموما واعتمد بذلك على الموازنة فيما بين مشروعي ومسؤولياتي والتزاماتي الحياتية الأخرى مع السعي لمحاولة تغطية معظم المناسبات السنوية العامة والطلبات الخاصة بزبائني. 

هل تفكرين بتطوير وتوسيع أعمالك؟

- نعم أفكر بتطوير وتوسعة المشروع تدريجيًا، وأطمح لطرح منتجاتي في الأسواق المحلية والتجارية المختلفة لتغطي شريحة أكبر في المجتمع، وأملك أيضًا بعض الأفكار للتوسع في مشروعي أتحفظ عن ذكرها في الوقت الحالي آملة من الله التيسير والتوفيق والسداد.