اكد النائب جمال داود سلمان اهمية دور الشؤن الاسلامية ومراكز تحفيظ القران بوزارة العدل والشؤن الاسلامية والاوقاف بالمحافظة على مكانة المساجد وابعادها عن التحزب والتعصب والخلافات الشخصية بما يثير الفتن ويفرق ابناء المجتمع الواحد 

وقال لـ "البلاد" ان للائمة والمشايخ والقائمين على مراكز تحفيظ القران مكانة اجتماعية متميزة خاصة وتتطلب الاحترام والتقدير ورفض اي تعرض لهم من قبل الاشخاص من عموم الناس او الاساءة لهم لمجرد محاولة ابعادهم عن امامة المسجد لمجرد رغبات شخصية من افراد يدعون بدعمهم من نفوذ او لرغبات من جماعات تسعى لتفريخ احزاب بحجة الولاء للقيادة والانتماء لجهات اسلامية والبحرين ومجتمعها في غنى عنها خاصة وان ائمة المساجد والمشرفين على مراكز تحفيظ القران هم في عداد الموظفين بالوزارة ويلتزمون بتوجيهاتها وتعليماتها وفقا لما تقتضيه متطلبات المهنة

ورفض عضو مجلس النواب الاساليب التي تتبعها جماعات ظهرت في الآونة الاخيرة تدعى العلم والمشيخة وتبني افكارها على اسس التجريح بالعلماء والمشايخ وتسعى لتأسيس جماعة من خلال احتضان الاطفال بحجة تدريس القرآن وتدعى الولاء للقيادة في حين ان مجتمعنا يواجه أزمة الفتنة الايرانية وجماعات مشبوهة تعمل على زعزعة الامن والاستقرار على ارض البحرين 

وطالب وزارة العدل والشؤن الاسلامية والاوقاف بسرعة التدخل لمنع اي اساءة يتعرض لها العلماء والمشايخ ووقف جميع اشكال التحزب والتعصب ومنع تسييس الجماعات في المساجد والاساليب التي يتبعونها عبر النشر بالصحافة او من خلال الوسائط الالكترونية لتشويه سمعة امام او خطيب او غيره 

واكد ان الدور الرقابي الذي تقوم به الوزارة على المساجد والمؤسسات الدينية كفيل بالتحقيق بأي موقف يطرأ ويحفظ للمساجد مكانتها واعتباراتها الخاصة ويبعدها عن الاستهداف من اي جماعات تطرأ من الداخل او الخارج